محفوظ فرج
الحوار المتمدن-العدد: 1964 - 2007 / 7 / 2 - 10:31
المحور:
الادب والفن
كل مساء انتظر الصبح لأدلف نحو ورود الكاردينيا
والجوري
أتمعن في الأكمام
وأضيف على قصة حبي للورد
جزءا
وحديقتنا مهملة لكن ثرى دجلة
حتى لو كان من الصخر
يجود بأحلى الأشجار
وأحلى الأزهار
Flower story
تأخذني مرتهنا بين مفاتنها
أتيه إذا عدت إلى رسم ملامحها
من سمراوات البصرة
أم خمريات العرموشية أم جدة ؟
أقول لكويا(ارسم لي الشعر على جهة الشرق مسيرة دجلة
والغرب فرات)
وأقول لمايكل (أريد الخصر نحيفا والقدمين كأنهما قدما Flower story
وإذا اكتمل الرسم
تنهض (آنو ) لتعيد البسمة فوق عيون الأطفال بباب الشيخ أو الكوفة
تدعو الفنانين إلى قاعات العرض
مهرة فايق تسحرهم
وحصانه
هل شاهد منكم أحدا
لفتة مهرة
كمهرة فايق؟
تلك المرأة علمت الصبر
وعلمت الموت بانا
لا نركع
وعلمت الأجيال الترحال
وراء جمال لا يحلو إلا فوق ثرى دجلة
ختمت فوق القلب حنينا
تنشق لحدتة الوركاء
الورد الضائع في صبوته
عطر حنين
وأنا انتظر الصبح لأندب من غاب
( لو جوك بغيابنا يمّيمتي هلّي
ذوله إعزاز الكلب تدرين يا ولّي)
القصة ترقب اجزاء اللوحة
الصدر النافر رمان بساتين هويدر
المحها مسرعة نحو الكلية خائفة مرتجفة
تلتم على محفظة ومصادر
في عينين يدب الذعر بها
لكن عزيمتها اقوى
متعثرة تمضي
Flower story
تحمل حزن الدنيا أجمعها
تحمل حب الوطن المقطوع الشريان
تتلبس صورة عاشقة دون ارادتها
تصبو نحو المفتونين بنخل بلادي
المنسيين بهذا الزمن الاسود
أحيانا تلقاها
تستسهل كل جراحات الحاضر والمستقبل
وتردد ( حمدا لله )
#محفوظ_فرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟