حسن حاتم المذكور
الحوار المتمدن-العدد: 1955 - 2007 / 6 / 23 - 01:28
المحور:
الادب والفن
يـا دمعـــة المــدن الحـزينـــة
يـا بصــرة الدنيــا
وضـرع عا فيـــة العــراق ...
يـا عبــرة سفكـوا دمـوعهـــا
والحـزن ... والصبــر
فــي جــرح الجـنوب
مقـل اصابهــا رمــد الهـزائـم
وغـزوات تاريـخ السفالــة
وعـهــر الجــراد القـادم
مــن غــرب الجنـوب
همجيــة ... تتبـول
علـى جبيـن المـدن الحالمـــة
.........
يـا بصــرة الد نيـــا ... هلال..
يحتضنـــه قمـــر الجنــوب
يا ابنــة الذيـن كانــوا
وكانـــــت ...
كمـا قالـــت ..
لنــا الأغنيــات القديمــة
الثغــر : عندمـــا يبتســم العـراق
والعافيــة : عندمـا ينهـض العــراق
مدينــة الـرفض
دار التسامح والوفـاق
علـى ابوابهـــا
كتــب التـاريـخ قصـائـده
عـن سحــر النجـوم
وهيبـــة الشناشيــــل
........
بعــد مجـزرة المـدن
وحصـار الحصـارات
مـات الصبــح فيهــا
وارتـدى وجهـهـــا
وجــه المقبــرة
علــر جـرحهــا
رقصــت الكلاب ... وترقـص الكلاب
بوحشيـــة منتصــرة
وذاك المهجــر... والمهــاجــر
منهــا ... وفيهـــا
يجـرفـــه الرحيـــل
حـزن تيبـس فـي رئــة النخيــل
بلا جــذور
قطعـوه ولــم يقتلعــوه
تتكــي روحـــه
علــى متـاع الذكـريات
وبقايــا سعـال
مـن ازمنــة الـرداءة
عيونـــه تـرحـــل
الــى غــروب البـدايات
طفـولــة ... قـفـزت طفولتهـــــا
اشـلاء احـلام
وفضلات اوهـام
وعنــــــاد
يتـحــدى فيــه البقـاء
وعبـــرة تستغيــث
لا تعـروهــا مــن اهلهــا
لا تمـزقـوا سترهـــا
وهـويتهــــا
انهــا البصــرة
لا تلـبسوهــا جلــد الخـوف
وعباءة الجهــل الغـربــي
الـقادم انياباً ومخالبــاً قوميــة
لعــروبــة تجتــر موتهــــا
اتـركوهـا لأهلهــا
تستعيــد بهـــم ابتسامتهــا
علـى ثغــر العــراق
وعافيتهــا ...
فــي نهضــة العــراق
باسقـــة فــي حزنهـــا
وكمــا كان التاريــخ مجنونهــا
علـى ابوابهـــا
يكتبهـــا مـن جـديد
قصــائــد
عــن سحــر النجــوم
وهيبــــة الشناشيـــل
20 / 06 / 2007
#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟