رحيم العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 1951 - 2007 / 6 / 19 - 05:43
المحور:
الادب والفن
حين وصل الى أسوار سمرقند..وحيدا
كان فارساً متشحاً برماد الحرائق
بل أظنه كان شاعراً
شارد الذهن ..شريدا
يتأبط كتاب الأفول
ويتلمس ضوءاً شحيحاً ينتهي عند أسوارها..
..لم تكن سمرقند أسيرة بأيدي المغول
تنتظر نيزكاً هابطاً من قمرٍ عتيق
كانت تتجمل في غرفتها
محاطةً بجواري الشباب المُضاع
تشدو اغاني الزفاف الوشيك..
لهذا إرتدى قميص المهـّرج..
ورسم شفتيه ضاحكتين في موكب العرس
ثم تسلل الى عزلتهِ الأليفة..آخر الليل.
#رحيم_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟