|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: صلاح السروى |
تطورات مهمة تطرأ على الموقف الإيراني - النصر أو الموت
انتقلت السياسة الإيرانية من وضعية الاستعداد الدائم للتفاوض، وبذل كل الجهود لمنع الانزلاق الى حرب، على النحو الذي شهدناه خلال السنوات السابقة، وبخاصة، الشهر السابق على اندلاع هذه الحرب. انتقلت السياسة الإيرانية من تلك الوضعية السلمية المهادنة، الى وضعية المنازلة الحربية الكاملة التي تعني انخراط البلاد برمتها في حالة الحرب. ولقد كان المؤشر الأكبر على ذلك متمثلا في قيام السيد خامنائي (المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في ايران) بتسليم السلطة الى المجلس الأعلى للحرس الثورى الإيراني، وتفويضه بكامل صلاحياته الدستورية. بما يعني أن السلطة قد انتقلت فعليا من المرشد الأعلى الى سلطة الحرس الثوري. والحرس الثوري ليس جيشا عسكريا بالمعنى المعروف. فهو تكوين نظامي آخر، مواز للجيش الإيراني الذي يشبه باقي الجيوش في العالم. أما الحرس الثوري فهو جيش عقائدي، مهمته الأساسية حماية الثورة الإسلامية ونهجها، وليس مجرد المشاركة في حماية البلاد. والحرس الثوري في ايران، يعد أقوى الجهات الأمنية، فهو لا يخضع لأوامر وزير الدفاع، بل يأتمر، مباشرة، بأوامر المرشد الأعلى شخصيا. ولذا يمكن وصفه بأنه جيش المرشد، أو "جيش الامام"، كما يمكن أن نطلق عليه. ولذلك فهو أكثر الجهات المتنفذة في ايران تشددا وعقائدية، وعناصره ليسوا مجرد عسكريين عاديين بل هم عسكريون ينطلقون من مفاهيم وتعاليم جهادية، تقوم على فكرة الاستشهاد والموت في سبيل المعتقد. حيث يتم اعدادهم على أسس عقائدية صارمة.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||