في ذكراها الخامسة : (الأمراض الخمسة التي أصابت انتفاضة تشرين)*

المرض الأول:‎رفض التنظيم والقيادة والأحزاب
‎بالمطلق وعدم التمييز بين الأحزاب الحاكمة العميلة والأحزاب الثورية والوطنية المعارضة ..

المرض الثاني : التعامل بسطحية وباستخفاف مع الفئات الاجتماعية المتضررة من المنظومة الفاسدة والحكم عليها بأسلوب التشفي..كما جرى ويجري مع الموظفين المستائين من قطع رواتبهم وقبلهم مع احتجاجات اساتذة الجامعات ..

المرض الثالث : نشر وهم أن انتفاضة تشرين 2019 منقطعة عن مسيرة كفاح الشعب العراقي وانتفاضات وثورات أجياله ..

المرض الرابع : تسمية أهداف الانتفاضة ب " المطالب" وحصرها بالانتخابات وشروطها وتوهم إنجازها على يد المنظومة العميلة وبرلمان النهاب .

المرض الخامس : الانتقال من اللاتنظيم الى فوضى التنظيم عشية 25/10/2020 الذي زاد الطين بلة ..

المجد والخلود لشهداء انتفاضة ( نريد وطن)..الشهداء خالدون أبداً في ضمير الشعب وذاكرة الأجيال …أما العملاء والخونة القتلة الفاشست فكان وسيبقى مصيرهم مزبلة التاريخ ..!!
لا صوت يعلو فوق صوت شهداء أنتفاضة تشرين …
انتفاضة ( نريد وطن )..تشرين الموت البَطِيء لنظام الصدفة وأحزاب العمالة… وإنَّ غداً لناظِرِِه لَقريبٌ..

*جرى تشخيص هذه الأمراض الخمسة مع الشهور الأولى لمجرى تطورات الانتفاضة…وبرهنت التطورات والأحداث اللاحقة على صواب هذا التشخيص….ورغم ذلك فقد أنجزت انتفاضة ( تشرين/أكتوبر 2019) مهمتها وهي زعزعة أركان منظومة 9 نيسان 2003 العميلة ومهدت الطريق للثورة الشعبية.
فالانتفاضات لا تُسقط الأنظمة وإنما الثورات هي من تُسقطها..وأي كلام آخر لا يعدو عن كونه ثرثرة على هامش الطريق بين الانتفاضة والثورة المتفجرة قريباً وحتماً..‼

النص الكامل على الرابط التالي

https://m.ahewar.org/s.asp?aid=697929&r=0