مفرزات تفسخ القيادة اليمينية الذيلية الإنتهازية المهيمنة على الحزب الشيوعي العراقي للفترة ( 1963-2003) الى زمرة بريمرية خائنة وشلة قومچية مستبعثة …‼


حزب اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 7996 - 2024 / 6 / 2 - 19:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق     

#كلمة_بالقلم_الأحمر🔻
( القسم الأول )

(1) ثرثرة العاطل عن النضال لعقود من الزمن
( الورور المزنجر المايثور) تثير السخرية والشفقة معاً..

يدعي أحدهم بأنه قاد التنظيم الحزبي لعشرين عاماً ( 1964-1984) لينتهي به المطاف ( شيوعي عاطل عن النضال في السويد لمدة 35 عاماً حتى فطس ..بعد أن تسبب هو ومن معه من القيادة اليمينية الذيلية الانتهازية باستشهاد وإعتقال ونفي عشرات الآلاف من الشيوعيين العراقيين .

تباكى عليه أتباعه العشرة العاطلين عن النضال منذ 35 عاماً ويعيشيون في بحبوحة الغرب ..أي أنه لم يحصد مؤيدين من التنظيم الحزبي الذي أدعى قيادته على مدى 20 عاماً والذي يُعد بعشرات الآلاف سوى على 10 من الأتباع العاطلين عن النضال مثله ..

ومما يثير السخرية إن نصف هؤلاء العشرة أي 5 من أتباعه الذين كانوا الأكثر حماسة في الكتابة عن "مناقبه" واعتزازهم برفقته التي بلغت 30 عاماً كما يفتخرون، هي فترة وجوده ووجودهم في السويد عاطلين عن النضال، اللهم سوى جلساتهم الشخصية المترفة من جهة والمتباكية على طردهم من الحزب الشيوعي العراقي على يد زمرة عزيز محمد عام 1985 من جهة أخرى ..

(2) هزيمة الخطاب التضليلي لزمرة الخونة ( حميد-مفيد-عزت-حسان-صبحي-جاسم)

أما زمرة الحزب اللاشيوعي البريمري فلا تحتاج الى جهد لفضحها لخيانتها الطبقية والوطنية والأممية العلنية بالتحاقها ذيلاً بالقوى الرجعية العميلة القادمة للحكم على ظهر الدبابة الامريكية والعربة الإيرانية الملحقة بها وعضويتها في مجلس الحكم البريمري ضمن المحاصصة الطائفية والعنصرية التفتيتية للدولة والمجتمع ضمن حصة المليشيات " الشيعية" هي فضيحة تاريخية لم تقع بتاريخ الحركة الشيوعية العالمية ..

ولم يشفع لها خطابها الديماغوجي التبريري لتبرير خيانتها كوجهة نظر، كما أن متاجرتها بتاريخ الحزب الشيوعي العراقي الكفاحي المجيد وبدماء الشهداء الشيوعيين العراقيين لم تستر عورتها كزمرة عميلة للمخابرات الأمريكية وأداة وضيعة بيد عائلتي المتصهين المسعور بارزاني ومجرم بشتاشان العميل المقبور جلال طالباني ..

بل ومارست دور الطابور الخامس على مدى عشرين عاماً منذ سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق على يد أسياده الأمريكان في صفوف الحركة اليسارية والمدنية الوطنية حداً تطوعت زمرة الحزب اللاشيوعي البريمري فيه للقيام بدور الذيل للخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر في مواجهة الاحتجاجات والهبات الشعبية وخاصة في صفوف انتفاضة تشرين 2019 الشبابية الشعبية الوطنية ..انتفاضة ( نريد وطن)..


وبعد أن تصدى اليسار العراقي للقيادة اليمينية الانتهازية للحزب الشيوعي العراقي على مدى ربع قرن (1979-2003) حتى تفسخها الى الحزب اللاشيوعي البريمري وشلة باقر المستبعثة: تتشاتم الزمرة والشلة فيما بينها وتتوحد في خيانتها ووضاعتها وصفاقتها في النباح المسعور المدفوع الثمن ضد اليسار العراقي..
وموقفنا منهما هو …للزمرة والشلة وكلابها المسعورة حق النباح حتى تفطس ….


يتبع ( كلمة بالقلم الأحمر ) -القسم الثاني