يساريون عراقيون ونفتخر..لا شيوعيون بريمريون خونة


حزب اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 8082 - 2024 / 8 / 27 - 09:26
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية     

( تتحدد الهوية اليسارية المبدئية استناداً الى الاعتراف بالحقيقة المرة التي يفضي عدم الإعتراف بها الى التستر على الخيانة الطبقية والوطنية والأممية وبالتالي المشاركة في جريمة الخيانة هذه المرتكبة على مدى عقدين من الزمان ..

والحقيقة المرة هي أنه لم يُعد في العراق منذ 9 نيسان 2003 حزباً شيوعياً عراقياً..وإنما زمرة من الخونة وجحوشها ال 5% من مجموع الشيوعيين العراقيين داخل وخارج العراق تتاجر باسم الحزب الشيوعي العراقي ومسيرته الكفاحية المجيدة ودماء شهدائه في سوق نخاسة منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الارهابية اللصوصية..زمرة الحزب اللاشيوعي البريمري..)

#كلمة_بالقلم_الأحمر🔻

ان المبادئ الثورية لا تتغير، وإن تتمظهر بأشكال متنوعة حسب الظرف التاريخي الملموس، فالحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والاشتراكية، مبادئ وأهداف إنسانية خالدة ،ترفض أستغلال الانسان لأخيه الانسان ، اما انتقال البعض الى الضفة الطبقية المعادية، بشعار مزيف، يطلق عليه زوراً الليبرالية الجديدة ، فيعكس تغييرهم هم لا تغير المبادئ.

أننا نؤمن بأن تواصل الذاكرة الثورية بين أجيال اليساريين والوطنيين العراقيين، الذاكرة المعمدة بدماء الشهداء ، هي من سيخاطب عقول الشبيبة الجديدة لا الدعاية الديماغوجية لخونة الشيوعية، وكما ان العدو الطبقي لا ينسى تاريخه الأسود، بل ويفاخر بجرائمه بحق العمال والفلاحين وعموم الطبقات الكادحة كما يفعل اليوم حيتان ومليشيات منظومة 9 نيسان 2003 العميلة وفلول البعث الفاشي، فمن باب أولى، علينا أن نتمسك بتاريخنا الكفاحي المشرف.

فلا يسوق الخيانة الطبقية والوطنية والأممية كوجهة نظر سوى زمرة الحزب اللاشيوعي البريمري وجحوشها ومرتزقتها وأتباعها الأذلاء..

وكأن لينين يخاطب زمرة الحزب اللاشيوعي البريمري الخائنة..أليس كذلك ؟

( صحيح، صحيح أيها السادة! إنكم أحرار لا في أن تدعو وحسب ، بل أيضاً في الذهاب الى المكان الذي يطيب لكم، الى المستنقع إن شئتم ، ونحن نرى أن مكانكم أنتم هو المستنقع بالضبط، ونحن على إستعداد للمساعدة بقدر الطاقة على إنتقالكم أنتم إليه. ولكن رجائنا أن تتركوا أيدينا، أن لا تتهلقوا بأذيالنا ، ان لا تلطخوا كلمة الحرية العظمى، ذلك لاننا نحن أيضاً "أحرار" في السير الى حيث نريد، أحرار في النضال لا ضد المستنقع وحسب بل أيضاً ضد الذين يعرجون عليه!")
فلاديمير لينين من كتاب "ما العمل؟"

( الثائر الأممي نيلسون مانديلا : لا يدافع عن الفاسد إلا الفاسد..ولا يدافع عن الساقط إلا الساقط..ولا يدافع عن الحرية إلا الأحرار ..ولا يدافع عن الثورة إلا الأبطال…وكل شخص فينا يعلم عن ماذا يدافع ..)

أحمد فؤاد نجم : حلاويلا ده الثوري النوري الكلمنجي

قاعد في الصف الأكلنجي…شكلاطة وكاراميلا ..

يتمركس بعض الأيام…يتمسلم بعض الأيام

ويصاحب كل الحكام…و بسطعشر ملة ..حلاويلا يا