في غزة... الاضاحي هم سكانها


صوت الانتفاضة
الحوار المتمدن - العدد: 8012 - 2024 / 6 / 18 - 02:55
المحور: القضية الفلسطينية     

لا تزال شهوة العنف تسيطر على الإدارة الامريكية والغربية، بل انها تتضخم شيئا فشيئا، فكلما مر الوقت فأن هذا المعسكر الليبرالي- الديموقراطي يزداد عنفا بغزة، حتى بات هذا العنف غير مبرر داخل المجتمعات الغربية والأمريكية، وقد رأوا أنه أصبح "لا عقليا" بشكل قاطع.

رغم حركة الاحتجاج الجماهيرية الكبيرة في الغرب وامريكا، الا ان حكومات هذا المعسكر مصممة على المضي قدما بحرب الإبادة ضد سكان غزة، أنها تستأنس لمشاهد القتل والتدمير والخراب والتهجير وموت الأطفال جوعا وعطشا، فرحة بمشاهدة المجازر اليومية التي ترتكبها جيوش متطرفة، مستمتعة بمناظر الدمار المهولة، فهذه المشاهد هي جزء اصيل من فلسفة حكم هذه الأنظمة الليبرالية-الديموقراطية.

في غزة هناك الناس تموت جوعا، وعندما يقال يموتون جوعا فإنها حقيقة فعلية ملموسة، فالمساعدات ممنوعة تماما، وميناء أمريكا الديموقراطي يرسل مساعدات على شكل قوات للقتل؛ في غزة هناك الناس تموت قتلا وحرقا ودفنا؛ في غزة هناك جحيم مستعر يٌعذب الناس بأيد الهة الديموقراطية وحقوق الانسان.

بايدن يهنئ المسلمين بعيد الأضحى، ويقول لهم: اذهبوا فضحوا فأني مضحي بسكان غزة واطفالها

طارق فتحي