تحرير أربعة أسرى وقتل مئتي شخص


صوت الانتفاضة
الحوار المتمدن - العدد: 8003 - 2024 / 6 / 9 - 02:54
المحور: القضية الفلسطينية     

من الميناء البحري الذي صنعته القوات الامريكية على شواطئ غزة، وبمعلومات استخبارية عالمية دقيقة، وبمشاركة أقمار التجسس الصناعية عالية الدقة، وبتجهيز غرفة عمليات مشتركة، قامت قوات خاصة جدا أمريكية - إسرائيلية، باقتحام مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، لتحرر أربعة من الاسرى الإسرائيليين.

كان قد سبق انزال القوات الامريكية – الإسرائيلية قصف مدفعي وجوي كثيف، راح ضحيته اكثر من مئتي ضحية والمئات من الجرحى والمصابين، وبعد العملية زف نتنياهو بشرى خبر تحرير الاسرى الى الرئيس الأمريكي بايدن، الذي رحب بالعملية وباركها، وطالب بتحرير جميع الاسرى الإسرائيليين لدى حماس بهذه الطريقة.

الميناء البحري الذي اقامته القوات الامريكية كان لمساعدة سكان غزة، هذا ما كانوا يقولوه في اعلامهم ومؤتمراتهم الصحفية، وقد جاءت المساعدة الامريكية من الميناء، على شكل قوات قتالية مجرمة، لتساهم بشكل فعال بالإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة.

أربعة مقابل مئتين، هذه هي المعادلة الأوروبية الامريكية في غزة، هناك فرق بين انسان وآخر، انها نظرة الحكومات الغربية القبيحة للعالم؛ هلل وطبل الخرف والقبيح بايدن لهذه المجزرة، فهو يرفع شعار "إبادة كل سكان غزة" وبكل الطرق: "قتل، تجويع، تهجير"، فأحتفل أيها المجرم الفاشي.

"يظهر ان انحطاط الرأسمالية سيكون انحطاطا أكثر اضطرابا ومأساوية ودموية من صعودها" تروتسكي.

طارق فتحي