أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - السلام لا يعني الاستسلام للمحتل الغاصب














المزيد.....

السلام لا يعني الاستسلام للمحتل الغاصب


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6599 - 2020 / 6 / 22 - 03:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


باتت سياسات الإدارة الأمريكية الداعمة والشريكة للاحتلال وقراراتها الخطيرة والمجحفة بحق الشعب الفلسطيني تشكل خطورة على الاجماع العربي ومستقبل المنطقة كلها حيث ساهمت تلك المواقف الامريكية بما في ذلك اعترافها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارتها إليها ووقف التمويل المخصص لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية وإغلاق الحسابات المصرفية للمنظمة بواشنطن وطرد السفير الفلسطيني ووقف الدعم المالي للفلسطينيين بما في ذلك الدعم المقدم لمستشفيات القدس وإسقاط مصطلح الاحتلال من قاموسها السياسي وقيامها بفرض إرادة المحتل على الشعب الفلسطيني باستخدام مبدأ القوة وتريد منه الاستسلام بأية وسيلة كانت.
في ظل ذلك لا بد الانطلاق لوضع استراتجية شاملة لمواجهة ما يسمى مشاريع الضم الاسرائيلية وفق مخطط الرئيس الأميركي ترامب عبر ما يسمى بصفقة القرن وخطط ضم أراضي واسعة من الضفة الغربية خاصة منطقة الأغوار ومناطق (ج) والمستعمرات والتحرك العاجل وخصوصا على المستوي العربي والعمل بكل المستويات السياسية والشعبية والدبلوماسية والتوجه لدعم الموقف (الاردني والفلسطيني) الرافض لسياسة ومخطط الاحتلال والبناء عليه وحث الدول العربية والإسلامية للمشاركة في فعاليات التكتل العربي والإسلامي وتعزيز وحدة التحرك المشترك الفلسطيني والأردني المشترك لدعم صمود شعبنا على أرضه وفي وطنه وعزل الموقف الأميركي الإسرائيلي على الصعيد الدولي وتوفير كل الامكانيات الداعمة والمساندة لمواجهة مخطط الضم الاسرائيلي وضمان افشال هذه المؤامرات الاخطر على تاريخ ومستقبل المنطقة.
ومن المهم والضروري أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات عملية وجدية وفاعلة لمحاسبة ومساءلة دولة الاحتلال وإرسال رسالة واضحة بأن هناك ثمنا ستدفعه مقابل جرائمها وإنهاء هيمنة الولايات المتحدة على مصير العملية السلمية وطرحها لمبادرات سلام لا علاقة لها بالسلام ولا بد من قادة الاتحاد الأوروبي إعادة النظر في علاقاته مع حكومة الاحتلال كونها تنتهك الاتفاقيات الثنائية والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومن المهم ان يتخذ الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة الامريكية اجراءات عملية للحيلولة دون الاستمرار في هذه الكوارث السياسية وإعادة تقيم ما نتج من سياسات ظالمة انتهجها الرئيس ترامب وضرورة دعم الموقف الفلسطيني الرافض لمؤامرات تصفية القضية وانتهاك الحقوق التاريخية الفلسطينية التي تعد انتهاكا صارخا للاتفاقيات الموقعة مع حكومة الاحتلال وضرورة العمل ضمن الجهود الدولية الرامية الي احلال السلام وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة والمقرة دوليا.
ان حكومة الاحتلال باستمرارها في مخططها التآمري على الشعب الفلسطيني وتطبيق خطط الضم للضفة ومناطق الاغوار المحتلة فأنها تفتح باب المواجهة مع الشعب الفلسطيني وتبقي جميع الخيارات مفتوحة وممارسة كل اشكال النضال أمام خطوات إفشال خطة الضم العنصرية وصفقة القرن الأمريكية مع الاخذ بعين الاعتبار اهمية وضرورة تعزيز وتعميق الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا وضرورة توحيد الجهود والطاقات الفلسطينية بين كل القوى والفعاليات الفلسطينية داخل الوطن وخارجه لمواجهة مؤامرات الضم وتصفية القضية الفلسطينية وحماية القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وتعزيز المقاطعة الشاملة للاحتلال.
إن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله ومقاومته رغم كل المؤامرات الشرسة والهجمة الامريكية الاسرائيلية وسيستمر في التوجه للمؤسسات والهيئات الدولية بما فيها محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال الاسرائيلي على جرائم الاستيطان والضم وستكون في نهاية الافق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.


سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقيدة الأمنية وخيار حل الدولتين
- فجوات الماضي وآثار الانقسام الفلسطيني
- فلسطين أكبر من الجميع
- بالوحدة والإرادة قادرون على إفشال كل المؤامرات
- الحلم الفلسطيني يتحقق ...
- الابعاد والمخاطر الناتجة عن مخططات الضم الإسرائيلية
- التصدي دوليًا للمشروع الاستيطاني الاستعماري
- العقوبات على المحكمة الجنائية انهيار للمنظومة الدولية
- المجتمع الأمريكي وكذبة حقوق الإنسان
- القدس جوهر الصراع العربي الاسرائيلي
- فلسطين الدولة المستقلة ستنتصر
- الرسالة الوطنية وإستراتيجية العمل الوطني الفلسطيني
- خطوات مهمة لمواجهة سياسة الضم الإسرائيلية
- المصالحة الفلسطينية والفرصة الحقيقية
- نكسة حزيران واستمرار المأساة الفلسطينية
- الفصائل الفلسطينية واستراتيجية بناء الدولة الفلسطينية
- «امريكا» ونهاية الدولة العظمي وتفكك الولايات
- دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس
- منظمة التحرير القاعدة الوطنية للنضال الفلسطيني
- الولايات المتحدة الأمريكية والثورة ضد العنصرية


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - السلام لا يعني الاستسلام للمحتل الغاصب