أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سيلوس العراقي - موقف نتنياهو من استقلال كردستان ورؤيته لمخاطر داعش














المزيد.....

موقف نتنياهو من استقلال كردستان ورؤيته لمخاطر داعش


سيلوس العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 4499 - 2014 / 7 / 1 - 12:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بينما لم يعلن أيّ من المسؤولين الأميريكين أو الغربيين موقفهم من اعلان أو طلب استقلال كوردستان العراق، اتخذ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاحد 30 حزيران ، أول موقف علني له في دعم استقلال كردستان العراق في خطوة جديدة تضعه على خلاف (ليس الخلاف الوحيد) مع سياسة الولايات المتحدة في العراق .
كما حذر من خطورة منظمة داعش الارهابية ، وانه يجب أن تستعد اسرائيل لتسلل محتمل لقوات داعش ، عبر الأردن من خلال بناء جدار أمني ، ودعا الى اقامة هذا الحاجز الأمني على طول تلك الحدود ابتداءاً من إيلات وصولا إلى مرتفعات الجولان.
وخلال كلمته في تل أبيب لمعهد دراسات الأمن القومي ، حول التهديدات الإقليمية التي تواجه إسرائيل ، أوضح نتنياهو أن الأحداث الأخيرة أظهرت مخاطر الاستراتيجية الأمنية التي تعتمد بشكل مفرط على القوى الغربية.
وقال نتنياهو أنه من الضروري بناء محور إقليمي للتعاون مع القوى المعتدلة في الشرق الأوسط ، موضحا ذلك كسببٍ من الأسباب في دعمه لاستقلال الكورد في كردستان.
وفيما يتعلق بالأكراد وبكردستان فوصفها بأنها أمة محاربة وهي معتدلة سياسيا ، فقد ثبت ذلك ، وهي تستحق أن تكون دولة .
وقد تمكن الكورد في ظروف الفوضى الطائفية الأخيرة في العراق من فرض السيطرة وتوسيع الأراضي الشمالية المتمتعة بالحكم الذاتي لتشمل كركوك ، التي تعتبر من المناطق النفطية الهائلة التي يمكن أن تجعل حلم الدولة المستقلة مجديا اقتصاديا.
لكن الأكراد العراقيين، الذين لديهم اخوة في العرق ، في إيران وتركيا وسوريا، قد ترددوا في إعلان الاستقلال التام، لسبب واحد وهو الخشية من هذه الدول المجاورة.
يوم الثلاثاء الماضي ، زار وزير الخارجية الامريكية جون كيري القيادات الكردية العراقية وحثهم على السعي للاندماج السياسي مع بغداد. لكن نتنياهو يختلف مع واشنطن بشأن قضية الاستقلال الكردي مثلما يختلف معها بشأن ايران، حيث انه حثّ الولايات المتحدة على تبني موقف إسرائيل من إيران وتجريد طهران من قدرتها على تخصيب اليورانيوم عندما تبدأ الدول P5 +1 جولة أخرى من المحادثات النووية هذا الاسبوع.
وكان نتنياهو واضحا في كلامه : أن إيران النووية تشكل أكبر تهديد يواجه إسرائيل.
ولكن، كما قال، وقد أظهرت الأحداث الإقليمية أن هناك أيضا خطرا متزايدا من القوى الإرهابية والمتطرفة التقليدية التي تجتاح المنطقة ، مثل الدولة الإسلامية في العراق وسوريا ـ داعش.

سنشهد قريباً هجوما لداعش على الاردن ؟

من يدري ماذا سيحدث غداً . وداعش قد تهاجم الأردن ضمن فترة قصيرة جدا من الزمن.
وقال نتنياهو لذلك علينا أن نكون مستعدين لوقف قوى الإرهاب التي قد تتسلل إلينا من الشرق على طول نهر الأردن ، لكي لا تصل إلى ضواحي تل أبيب .
وبخصوص العلاقات بين اسرائيل والاردن فانها علاقات جيدة ومستقرة والحالة سلمية وآمنة على الحدود بين البلدين لسنوات عديدة.
وقال نتنياهو لكن الأحداث في الشهر الماضي بعد التطورات الأخيرة لداعش في العراق ، يتوجب على إسرائيل تدعيم دفاعاتها على حدودها الشرقية.
"أول شيء يتعين علينا القيام به هو بناء سياج أمني على حدودنا الشرقية ، بنائه تدريجيا من إيلات على طول الطريق (الاردن) للانضمام إلى الحاجز الأمني الذي بني على مرتفعات الجولان،".
وهذا الحاجز لا يمنع الصواريخ من أن تحلق وتعبره ، ولا يمنع محاولات لحفر الأنفاق تحته، ولكن من شأنه أن يزيد الصعوبة على الجماعات الإرهابية للتسلل إلى إسرائيل.
"تخيل ماذا كان سيحدث مع قوات الجهاد في سيناء لو لم نقيم هذا الحاجز الأمني على الحدود المصرية".

ضرورة الوجود عسكري اسرائيلي دائم في غور الاردن :

وقال نتنياهو ان تهديد داعش وأحداث الشهر الماضي قد أظهرت أن إسرائيل يجب أن تحتفظ بوجود عسكري في غور الأردن في أي اتفاق للوضع النهائي مع الفلسطينيين في المستقبل للتوصل إلى حل الدولتين.
وقال : لا أحد يستطيع أن يضمن أمن دولة اسرائيل بصورة دائمة باستثناء الجيش الإسرائيلي ، ولا ينفع وجود قوات غربية ، حيث ان تاريخ الولايات المتحدة في العراق قد أظهر أن القوات الغربية تغادرها في لحظة ما .
وقال انه لم يعد بوسعنا الثقة بأن القوات المحلية المدربة من قبل الغرب تتمكن من كبح ووقف الاختراقات من قبل القوى الإسلامية "
لذلك ، قال: في أي تسوية مستقبلية مع الفلسطينيين، فإن إسرائيل يجب أن تستمر في السيطرة الأمنية على أراضي وادي نهر الأردن".
ويعتقد الفلسطينيون أن وادي الأردن يجب أن يكون جزءا من دولتهم المستقبلية ويرفضون أي خطط إسرائيلية لوجود الجيش الإسرائيلي هناك.
الحفاظ على وجود الجيش الإسرائيلي في غور الأردن والأراضي الفلسطينية، قال نتنياهو، لا يتعارض مع السيادة الفلسطينية، ويمكن مقارنة هذا بوجود القوات الامريكية في الدول المستقلة ذات السيادة مثل ألمانيا وكوريا الجنوبية.
وحذر نتنياهو من انه إذا يغادر الجيش الإسرائيلي المناطق الفلسطينية، فإن السلطة الفلسطينية تنهار، مشيرا الى ان مثل هذا الانهيار سيكون خطرا على إسرائيل.
وبشأن رؤية نتنياهو من حل الدولتين، فقال: الدولة الفلسطينية ستكون منزوعة السلاح، والمسائل الأمنية تكون في أيدي الجيش الإسرائيلي.
بدون هذا، كما قال، فحل الدولتين لن يصمد أمام اختبار الزمن.
المرجع : صحيفة جوريسليم بوست، 30 حزيران 2014م



#سيلوس_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والحمار والسلّم
- رؤوس الرجال تحرّكها النساء ؟
- من جهنم الكنعانية الى جهنم الاسلاموية
- قدمُ زوجتي تؤلمنا
- تأملات في خمسات بوذا والبوذية
- المرأة ركن أساسي في المجتمع اليهودي
- تعلموا الحكمة حتى من لسان البقر
- الخمسات في ثقافة الشعب الصيني
- هل المرأة هي ضلع مسروق من الرجل ؟
- النبيذ العبري يفضح الأسرار
- الخمسات في الاسلام : بين النبي والامام علي
- رمزية الرقم خمسة في التراث العالمي وتراث سعدي الحلي
- الفول العبري واكتشاف خبز النبي حزقيال (ذي الكفل)
- الكريستال والزجاج في التراث الكتابي اليهودي
- الحاخام يدعو الى مأدبة عشاء بمناسبة الطلاق
- رئيس عربي ينافس عادل إمام في مسرحية هزلية
- يوحنا 23 البابا الطيب ومهرّب اليهود
- حاخام بابلي يختصر التوراة بجملة واحدة
- من قال للصّبر حدود ؟ صبر الحاخام البابلي بلا حدود
- حمارُ الحاخام حكيمٌ أمّا حماري أنا فحمار


المزيد.....




- -تعرضوا لقسوة لا تتصور-.. شاهد بايدن يتحدث عن تاريخ العبودية ...
- قرب حدود سوريا.. فيديو يظهر تدريبات قوات عراقية يثير تكهنات ...
- عالمة روسية: الرغبة في الحفاظ على النظام والاستقرار ساهمت في ...
- المغرب.. تفاعل كبير مع واقعة الاعتداء على سائق تاكسي كان يق ...
- استسلام جنود أوكرانيين من اللواء الرئاسي عند وصول الجيش الرو ...
- مقتل طبيب فلسطيني واحتراق أكثر من 15 خيمة بقصف إسرائيلي على ...
- كوريا الجنوبية.. البرلمان يستعد للتصويت على عزل رئيس البلاد ...
- مراسلتنا: الجيش السوري يفشل هجوم التنظيمات المسلحة على مدينة ...
- محكمة أمريكية ترفض الدعوى المرفوعة ضد هانتر بايدن بعد العفو ...
- زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية يحذر من استفزاز محتمل ضد الج ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سيلوس العراقي - موقف نتنياهو من استقلال كردستان ورؤيته لمخاطر داعش