أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة رستناوي - مصالح رائق النقري: و اضطراب برهان الحدوث ؟؟!















المزيد.....

مصالح رائق النقري: و اضطراب برهان الحدوث ؟؟!


حمزة رستناوي

الحوار المتمدن-العدد: 3520 - 2011 / 10 / 19 - 18:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



النص المُقاس: "الرئيس إلى اليوم لديه شعبية وأغلبية أكثر من 51%،، ما حظي به الرئيس من شعبية، لم يحظى بها كثيرون.. لذلك يجب أن يحافظ عليها .،"
المصدر: إجابة على سؤال ضمن مقابلة تلفيزيونيه لرائق النقري مع قناة روسيا اليوم "العربية" تاريخ 6-10-2011. لمتابعة المقابلة مع خبر مرفق على موقع روسيا اليوم ,على الرابط: http://arabic.rt.com/news_all_news/news/568451/
و يوجد تفريغ كتابي لها في موقع مدرسة دمشق للمنطق الحيوي و الحوار *
مرجعيّة المقايسة: المنطق الحيوي
(1)
*تمهيد ما قبل القياس :
-المقصود بالمصلحة هنا ما ضدّ المفسدة , و المصلحة مفهوم نسبي , فلكل كائن صلاحيّة ما في سياق ما, و الكائنات – و منه النصوص- تتفاوت في درجة صلاحيّتها.
- المُقاييس في المنطق الحيوي: هو الذي يحكم بما يتاح لعامة الناس أو عامة أهل الاختصاص الحكم به من دون أن يخالف التجربة.
- المقايسة تخص مصالح الرسالة و ليس المرسل.و لا تعبّر كذلك عن مصالح كامل اللقاء التلفيزيوني
- سأقوم باختيار أربع مقايسات من مقايسات المنطق الحيوي هي : القياس التمهيدي" قياس قابليّة المصالح المعروضة للقياس"- قياس سرعة البداهة- قياس حال المصالح المعروضة- قياس الجذور المنطقيّة للمصالح.
(2)
*القياس التمهيدي" قياس قابليّة المصالح المعروضة للقياس
للتذكير يتراوح الحكم على قابلّية المصالح المعروضة بين أربع درجات هي: الحد الأدنى- الحد المضطرب- الحد الوافي- الحد الكافي.
- يسأل المقاييس الحيوي نفسه : هل المصالح المعروضة واضحة و قابلة للبرهنة إثباتا أو نفيا؟
الإجابة :نعم
-يسأل المقاييس الحيوي نفسه: هل المصالح المعروضة تتحوّى ارتيابا أو تعشيشا زكزاكيّا بين مصالح ايجابية أو سلبية ؟
الإجابة :لا
-يسأل المقاييس الحيوي نفسه: هل المصالح المعروضة يمكن لعامة الناس الحكم عليها أم أنّها تتطلّب خبر اختصاصية ؟
الإجابة: تتطلّب خبر اختصاصية حصيرية في الشأن السياسي السوري
و بالمحصّلة ما سبق يبرّر الحكم عليها: بالحد الوافي
(3)
ثالثاً: قياس سرعة البداهة:
بشكل عام يتراوح الحكم على سرعة بداهة المصالح المعروضة بين أربع خيارات:
رقم #1- سرعة بداهة متدنية التي ترتبط بخبرات مختلف عليها , أي لا يتفق عليها عامة الناس تلون بالرمادي
رقم # 2- سرعة بداهة معاقة التي يرفضها عامة الناس بصرف لنظر عن أي خبرة تلون بالأحمر
رقم #3- سرعة بداهة خاصة التي لا يرفضها عامة الناس وترتبط بخبرة وظيفة شرطية تلون بالأزرق
رقم #4- سرعة بداهة كونية هي التي يقبلها عامة الناس , وتلون بالأخضر بصرف النظر عن أي خبرة ما لم يحدث عائق
الحكم على بداهة المصالح المعروضة : سرعة بداهة خاصّة =3
السبب: الحكم على المصالح المعروضة يتطلّب خبر اختصاصية في السياسة و الشأن السياسي السوري تحديدا.

(4)
*قياس حال المصالح
للتذكير يتراوح الحكم على حال المصالح المعروضة بين أربع احتمالات هي: عزلة- صراع-تعاون-توحيد.
الحكم: صراع ﬤ تعاون
السبب:
- جاء الحكم بمصالح الصراع كمربع أساسي : كون المصالح المعروضة تتحوّى صراعا ً مع من لا يرى أن الرئيس ليس لديه شعبية و أغلبية أكثر من 51%, لاحظ المصالح الصراعيّة في " أغلبيّة – لم يحظى بها- يجب أن يحافظ"
- جاء الحكم بمصالح التعاون كمربع تعشيش فرعي ضمن الصراع: كون المصالح المعروضة تتحوّى مصالح انفتاح ذو توتّر منخفض عبر حثّها و تشجيع الرئيس على المحافظة على شعبيّته .
(5)
* قياس الجذور المنطقية للمصالح المعروضة
الحكم: شكل جوهراني
السبب: قرائن نفي برهان الحدوث + قرائن تأكيد برهان الفطرة.
أوّلاً: قرائن نفي برهان الحدوث:المصالح المعروضة لا تقدّم أي قرائن لتأكيد برهان حدوثها في تقرير نسبة الشعبيّة ب أكثر من 51%
و ليس مثلا أكثر 41% أو أو أكثر 61.5%..الخ؟؟!
يقرّ عموم أهل الاختصاص أن تقرير نسبة شعبيّة أي زعيم أو حزب سياسي يتمّ بآلية الانتخابات الديمقراطية أو إلى درجة أقلّ استطلاعات الرأي الموثوقه , و ليس غير هذا
فإلى ماذا استندت المصالح المعروضة في تأكيدها للنسبة المذكورة ؟!
تورد المصالح المعروضة عند تناولها لشعبيّة الرئيس الأسد : " لم يحظى به كثيرون"
فمن هؤلاء الكثيرون الذين تقصدهم؟!و ما برهان حدوث ذلك؟!
مع ملاحظة أنّ أهل الاختصاص يقرّون بأنّ:
- التصريح بعدم تأييد الرئيس في سوريا يعرّض الشخص لإجراءات انتقامية من قبل السلطات تتراوح بين التهديد و الفصل من العمل و الدراسة و قد تصل للاعتقال أو القتل.
- إنّ سوريا لم تشهد انتخابات ديمقراطيّة سواء لاختيار البرلمان أو منصب الرئيس ,حيث يتمّ الأخير عبر آلية الاستفتاء , و ليس تنافس أكثر من مرشّح على الرئاسة , و قد كانت النتيجة الرسمية للاستفتاء حوالي 97.62% عام 2007 و بنسبة مشاركة 95.86%
- ليس كل الصامتين و الذين لا يعبّرون عن رأيهم بمؤيّدين؟!
- تأييد أي زعيم سياسي يكون –إلى حدّ كبير- بناء على أسباب موضوعيّة منها :الحكم الصالح و احترام حقوق المواطن و معايير الشفافيّة و الرفاهية الاقتصادية, و ليس على أساس نقيض هذه الأسباب من الفساد و انتهاك آدميّة الإنسان و ازدياد نسبة الفقر.
ثانياً: قرائن تأكيد برهان الفطرة : فطرة الحياة و الحرّية و العدالة:
المصالح المعروضة تلجأ إلى أسلوب تكتيكي شائع في مخاطبة الزعماء عبر مدحهم ثم استنهاض الجوانب الايجابية فيهم لتحقيق مطالب مشروعة و ايجابيّة ..
المصالح المعروضة تؤكد برهان الفطرة عبر حثّها و أملها أن "يحافظ الرئيس على شعبيّته" و ضمنا عبر إجراء تغيير للنظام السياسي الاستبدادي .
و لتأكيد ذلك سأثبت الفقرة السابقة مباشرة للنص المُقاس, و لنلاحظ تأكيدها على برهان فطرة الحياة و الحرّية و العدالة::" وليكن مجموع هذا الواحد %1 هو نصف مليون فقط , أو 100 الف , أو حتى عشرة ألاف فقط ..هم ممن يخرجون لهم مطالب وظنية عادلة ، وهم يضعون دمهم على كفهم.. علينا أن نحترمهم علينا أن نعطيهم حقوقهم , ونشعرهم أننا نتعاطف معهم"
ثالثاً: قرائن نفي برهان وحدة المعايير:
إنّ أي نفي لبرهان الحدوث هو نفي لبرهان وحدة المعايير الشكل الحيوي للمعرفيّة ,كتحصيل حاصل.
&
*لمراجعة النص المكتوب للمقابلة على الرابط:
http://damascusschool.wordpress.com/2011/10/07/%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%82-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%b1%d9%8a-%d8%a3%d9%8a-%d9%82%d9%88%d8%a9-%d8%b9%d8%b8%d9%85%d9%89-%d8%b5%d8%a7%d8%af%d9%82%d8%a9-%d9%88%d8%b5%d8%af%d9%8a%d9%82%d8%a9-%d9%8a%d8%ac/#comment-4852



#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديكورات معارضة.. و عكّاز -لكن-
- العلمانيّة: كمرفق عام للسوريين
- تلافيف المؤامرة .... و الطريق الدائرية إلى العقل السخيف
- عن الحداثة و المقاومة و الإسلام الجوهراني
- عن سوريا , و مريض السكري... و الكل الذي يحترق
- في الشأن السوري: رابطة علماء المسلمين ,واستحضار لمصالح مضى ع ...
- ربيع حمزة ( حواريّة بين السيد و العبد و الفراشات)
- مصالح التعديلات الدستورية في الخطاب الثالث للرئيس الأسد
- مصالح برهان غليون و النداء الأخير للتعاون ج2/2
- الله أكبر.. و الدعوة للتكبير كفعل احتجاجي ؟!
- مصالح برهان غليون و النداء الأخير للتعاون ج1/2
- مصالح أدونيس و وحدة معايير حقوق الإنسان من منظور المنطق الحي ...
- مصالح أدونيس و وحدة معايير حقوق الإنسان من منظور المنطق الحي ...
- ملاحظات على هامش مؤتمر السميرا ميس للمعارضة السورية
- مصالح الشرعية الثوريّة – في سوريّا - من منظور المنطق الحيوي ...
- مصالح الشرعية الثوريّة – في سوريّا - من منظور المنطق الحيوي ...
- عن الحساسيّة الطائفية في خطاب الشيخ العرعور
- عن سوريا و إشكالية الولاء الديني و السياسي؟
- حوار متعدّد الأصوات لمثقفين سوريين.الحدث السوري: بين الثورة ...
- العطاء


المزيد.....




- شاهد ما حدث عندما تم اختراق إشارات مرور في شوارع واشنطن
- طالب لـCNN عن منفذ إطلاق النار بجامعة فلوريدا: طُلب منه مغاد ...
- السعودية: فيديو القبض على 4 يمنيين في مكة والأمن العام يكشف ...
- ماذا يعني منح جائزة DW لحرية الرأي والتعبير لأرملة نافلني؟
- دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تترك بصمتها في دماغك!
- روسيا تسجن صحفيين سابقين في DW بسبب المعارض الراحل نافالني ...
- تهديدات ترامب ورسائل إيران المتضاربة تربك جولة المباحثات الث ...
- المكسيك تسجل أول إصابة بشرية بـ-داء الدودة الحلزونية-
- تونس.. أحكام بالسجن تصل إلى 66 عاما في -قضية التآمر على أمن ...
- شبه جزيرة القرم تحتفل اليوم بانضمامها إلى روسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة رستناوي - مصالح رائق النقري: و اضطراب برهان الحدوث ؟؟!