حسين مهنا
*حسين مهنّا
ألاسم : حسين مهَنّا ، شاعرٌ وكاتِبٌ فِلَسْطيني ، يَكْتُبُ الشِّعْرَ العَمودِيَّ والمُطَوَّرَ ؛لِأَنَّهُ يُؤَكِّدُعلى أَنَّ تَطَوُّرَ القَصيدَةِ العَرَبِيَّةِ لا يَأْتي مُسْتَورَداً ، اعْتِمادَاً على نَظَرِيّاتٍ لا تَتَلائَمُ والذّائِقَةَ العَرَبِيَّةَ ، وإنَّما هي بِناءٌ حَديثٌ على أَساسٍ ( قَديمٍ ) مَتين ٍ ؛ تَمامَاً كَعَلاقَةِ الفَرْعِ بِالجِذْعِ . وأَمّا في النَّثْرِ فَيَكْتُبُ القِصَّةَ القَصيرَةَ ، والمَقالَةَ ، والنَّصَّ الأَدَبِيَّ المَعْروفَ اليومَ بِ (قَصيدَة النَّثْر ) . شِعْرُهُ يُراوِحُ بينَ القَضايا الوَطَنِيَّةِ والوِجْدانِيَّةِ بَعيدَاً عن الشُّوفينِيَّةِ والاسْتِعْلاءِ القومي لِانْتِمائِهِ الى الفِكْرِ الماركِسيّ . ولِلْمَرْأَةِ في شِعْرِهِ نَصيبٌ وافِرٌ ،فَقَدْ أَهْدى قَصائِدَهُ لِلْأُمِّ ولِلزَّوجَةِ ولِلابْنَةِ ، ولِلْمَرْأَةِ عامّةً . ولَيْسَ صُدْفَةً أَنَّهُ يُعَرَّفُ بِشاعِرِ الحُبِّ والوَطَنِ . وليسَ صُدْفَةً أيضَاً أَنْ نَلْمِسَ أَثَرَ الحَياةِ القَرَوِيَّةِ الخَلّابَةِ بِجَمالِ جَليلِها في أَعْمالِهِ الأَدَبِيَّةِ ، لِلُصوقِهِ بالطَّبيعَةِ وجَمالِ القَرْيَةِ وبَراءَتِها ... لا يَزالُ الشَّاعِرُ يَعيشُ حَياةً قَرَوِيَّةً عادِيَّةً في قَرْيَتِهِ ، ويُزاولُ نَشاطاتِهِ الأَدَبِيَّةَ .
أُسْلوبُهُ: يُؤَكَّدُ حسين مهنّا على أَنَّ القَصيدَةَ الباقِيَةَ هي القَصيدَةُ الّتى تَنْقُلُ الى القارِئِ صِدْقَ الإحساسِ ، هي القَصيدَةُ الواضِحةُ البَعيدَةٌ عَنِ التَّعْقيدِ ، دونَ التَّنازُلِ عن فَنِّيَّةِ الشِّعْرِ . والغِنائِيَّةُ في القَصيدَةِ العَرَبِيَّةِ ، والّتي أَخَذَ الشُّعَراءُ يَبْتَعِدونَ عَنْها ،هي الهُوِيَّةُ الحَقيقِيَّةُ ، والعَلامَةُ الفارِقَةُ لِأَدَبِنا بينَ آدابِ الشُّعوبِ .. أَمّا لُغَتُهُ فهي نتاجُ ما يَنْهَلُهُ من كُتُبِ التُّراثِ العَرَبِيِّ ، ومن الآدابِ الحَديثَةِ العَرَبِيَّةِ والعالَمِيَّةِ .
حَياتُهُ
حسين فندي محمد سعيد مهنّا . وُلِدَ في قَريَةِ البُقَيعَةِ / الجليل في 16 حزيران سَنَةَ 1945 م . وُلِدَ لِأَبَوَينِ فَلّاحَينِ فَقيرَينِ ( فَنْدي و زَيْدَة ) ، بينَ ثلاثِ أَخواتٍ (بديعة واشتياق وتميمَة ) ، إلّا أَنَّهُما اسْتَطاعا أَنْ يُوَفِّرا لَهُ إمْكانِيَّةَ مُواصَلَةِ دِراسَتِهِ الثُّانَوِيَّةِ المَدْفوعَةِ الأَجْرِ في قَريّةِ الرّامَةِ المُجاوِرَةِ لِقَرْيَتِهِ. بَعْدَها لم يَكُن بِمَقْدورِهِ ( مادِّيَّاً ) التَّحْصيلُ الجامِعِيِّ ، فاكْتَفى بِالتَّثْقيفِ الذّاتِيِّ ، فالمَكْتَبَةُ العَرَبِيَّةُ زاخِرَةٌ بِما لَذَّ وطابِ لِلْعَقْلِ ولِلْقَلْبِ ؛ وهي الجامِعَةُ الأُولى والأَخيرَةُ لِلْمُثَقَّفِ العَرَبِيِّ ، كما يَقولُ . يَكْتُبُ الشعْرَ والقِصَّةَ القَصيرَةَ والمَقالَةَ الأَدَبِيَّةَ
مُتَزَوِّجٌ من ( مُنيرة ) ، أَبٌ لِخَمْسِ بَناتٍ ولِابْنَينِ ( نَبيلَة ، نوال ، سُعاد ، راشِد ، زَيدَة ، أَحْلام ، فَنْدي ) . رغمَ مُضايَقاتِ السُّلُطاتِ الإسْرائيلِيَّةِ ، عَمِلَ مُدَرِّسَاً لِلُّغَتينِ العَرَبِيَّةِ والإنْجليزِيَّةِ في إعدادِيَّةِ قَرْيَتِهِ . خَرَجَ الى التَّقاعُدِ المُبَكِّرِ سَنٍةَ 1992 وذلكَ لِأسبابٍ صِحِّيَّةٍ . في دِراسَتِهِ الابتِدائِيَّةِ تَعَلَّمَ العربِيَّةَ على يَدَيِّ الأُستاذِ المَرحومِ الشّاعِرِ مُنيب مَخّول ، وعلى يَدَيِّ الأَستاذِ حَنّا فارس مَخّول تلميذِ الأَديب والمُرَبّي الرّائِدِ خليل السَّكاكيني . وفي الثّانَوِيَّةِ تَلَقَّاها على يَديِّ المَرْحومِ الشّاعِرِ شَكيب جَهْشان . وكانَ لِصَديقِهِ شاعِرِ المُقاوَمَةِ المَرْحومِ سالِم جُبْران دَورٌ مَحْمودٌ في دَعْمِهِ بِنَشْرِ أَعْمالِهِ الأَدَبِيَّةْ في مَجَلَّةِ (الغد) الّتي كانَ يَرْأَسُ تَحْريرَها ،وكَذلكَ في مَجَلَّةِ الجَديد وجَريدَةِ الاتِّحادِ الحَيفاويَّتَينِ .
نَشَرَ حسين مهَنّا في البِداياتِ، قِصَصَهُ وقَصائِدَهُ بِاسْمَينِ مُسْتَعارَينِ هُما (بشير خير ) و (شَريف أَبو صابِر ) تَحايُلاً على وَزارَةِ المَعارِفِ الإسْرائيِلِيَّةِ الَّتي كانِ يَعْمَلُ مُدَرِّسًا في مَدارِسِها والّتي كانَتْ تَحْظَرُ على عامِليها التَّعامُلَ معَ صُحُفِ الحِزْبِ الشُّيوعي الإِسْرائيلي لِأَنَّها ترى فيها صُحُفَاً مُعادِيَةً ، بَلْهَ أَنَّهُ كانَ أَيضَاً مُنْتَسِبَاً الى الحِزْبِ المذكورِحتّى سنةِ 1994 .
المَناصِبِ والأَعْمالِ : لَمْ يَطْمَعْ حسين مَهَنّا في أَيِّ مَنْصِبٍ كانَ سوى أَنْ يَظَلَّ وَفِيَّاً لِوَطَنِهِ ولِطُلّابِهِ ولِمُجْتَمَعِهِ ، وأَنْ يَظَلَّ خَفيفَاً على قُلوبِ قُرّائِهِ ، لَم يَحْصُلْ على اَيِّ جائِزِةٍ ذاتِ قيمَةٍ مَعْنَويَّةٍ لِكَراهَتِهِ القُربَ من الأَضواءِ .. ويقولُ : الأَضْواءُ لَها مُقَوّماتٌ(سَلْبِيَّةٌ على الأَغْلَبِ ) لِيسَتْ مَوجودَةً عندي ، ويَقولُ : فَلْسَفَتي هي أَنْ أَقْرَأَ وَحْدي وأَكْتُبَ وَحْدي وأَتْرُكَ ما أَكْتُبُ لِلْأَيَّام !! ..أَمَّ تَكْريمُهُ الحَقيفي فَيَراهُ بِأَنَّ وزارَةَ الثَّقافَةِ الفِلَسْطينِيَّةِ قد اخْتارَتْ لَهُ قَصيدَةً ( اُبْصِرُ ) فَأُدْرِجَتْ في المِنْهاجِ ، وتُدَرَّسُ لِلصُّفوفِ العاشِرَةِ في مَدارِسِ دَولَةِ فِلَسْطين .
مُؤَلَّفاتُهُ :
اسم الكِتاب سَنَةَ النَّشْر نَوعُ النَّص مُلاحَظات
1) وَطَني يَنْزِفُ حُبَّاً 1978 شِعْر الأَسوار/عَكّا
2) وَطَني رُدَّني الى رُباكَ شَهيدَاً 1781 قِصَص الأَسوار/عَكّا
3) أَموتُ قابِضَاً حَجَرَاً 1986 شِعْر الأسوار/عَكّا
4) تَمْتَماتُ آخِرِ اللّيل 1988 شِعْر الأَسْوار /عَكّا
5) قابِضونَ على الجَمْرِ 1991 شِعْر إصدار خاصّ
6) حَديثُ الحَواسّ 1992 شِعْر إصدار خاصّ
7) عَوَض يَسْتَرِدُّ صِباهُ 1993 شِعْر إصدار خاصّ
8) أَنْتِ سَبٍيَّتُهُم وشِعْري نَحيبُ العاجز 1993 شِعْر إصدار خاصّ
9) لَيسَ في الحَقْلِ سَوسَنٌ لِلْفَرَح 1995 شِعْر إصدار خاصّ
10) الحُبُّ أَوَّلاً 1995 شِعْر إصدار خاصّ
11) فَرَحٌ يابِسٌ تَحْتَ لِساني 1996 شِعر إصدار خاصّ
12) على سَريرٍ أَبْيَض 1998 نَصٌّ الأَسوار/عَكّا
13) أَنا هُو الشّاهد 2001 شِعر الأَسْوار /عَكّا
14) تَضيقُ الخَيمَةُ يَتَّسِعُ القَلب 2007 شِعْر الأَسوار /عَكّا
15) الكِتابان 2007 شِعْر الأَسوار /عَكّا
16) أَخَذَتْني القَوافي 2013 شِعْر إصدار خاصّ
17) هذا العالَمُ ليسَ بَريئَاً 2014 شِعْر إصْدار خاصّ
18) إنّها قريتي 2016 نَصّ تسجيلي إصدار منشورات دار الهُدى
19) أفراحٌ مُؤجّلة 2017 شِعر إصدار مكتبة كلّ شيء-حيفا
20) دَبيبُ نملة 2018 رِواية إصدار أ.دار الهُدى- عبد زحالقة
21) قبل أن يرتعش القلم 2020 شعر إصدار مكتبة كل شيء - حيفا
22) صباحكم سكّر 2022 إضاءات إصدار مكتبة كل شيء - حيفا
أُدْخُلْ موقِعَ حسين مهنّا الخاصّ على الرّابِط : www.al-ahraa.com
الموقع الفرعي في الحوار المتمدن: https://www.ahewar.org/m.asp?i=6798
Author ID - معرف الكاتب-ة: 6798
الكاتب-ة في موقع ويكيبيديا
#حسين_مهنا (هاشتاغ)