البردعي بدا بصدقه وكأنه الضمانة للأمل فهو حسب قوله لا يسعى لمناصب أو سلطه والرجل لم يهول أو يقل أنه يملك ما لا يملكه غيره فقط هو يطالب بالحرية والعدالة الإجنماعية وهنا تكمن قوة الفكرة التى أثرت في الناس وشعروا بأن الجنة الموعودة بوابتها في يد البردعي وإن لم يدرك الناس ومعهم البردعي أن الجنة تبدأ بى جن ( خفي ) لم ولن تظهر للعلن إلا إذا دخلت عليها ( ة ) التوليد التى لها شروطها فما هي أي الجنة إلا نتاج أعمالنا وتضحياتنا وأرجو أن يفتح البردعي آفاق على الفئات البسيطة والحالمة بعيدا عن مثقي تلاته صاغ هذا إذا أراد نماء الفكرة وإدراكها في سبيل تحقيق مشروعه الإنساني .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
البرادعي وعواجيز المعارضة ومحبطي النخبة وقوة الشباب / هويدا طه
|