البعث الدموي اقترف العديد من المجازر على مر اكثر من ثلاث عقود من الزمن وكان اكثرها ترسيخا للهوية الطائفية الواضحة خصوصا للقتل الجماعي لانتفاضة اذار المجيدة هذا فضلا لتصفية السياسيين ورجال الفكر تارة بما اسماهم المعارضين وتارة اخرى باسم الطائفية دس السم لابناء البلد الواحد لحث الخلافات المذهبية .. اما اليوم نلاقي نفس العملة ولكن بوجه اخر للطائفية المقيتة في زرع الفتنة والاقتتال .. يجب على الدولة عندما شرعت اجتثثاث البعث النازي عليها باجتثثاث الطائفيين والذين يروجون للطائفية المقيتة , نريد بلد مسالم لكل الطوائف والقوميات والاديان .. فنحن اقدم بلد في التاريخ وحضارتنا تفوق البلدان المتحضرة باكثر من اربعة الالاف سنة , كيف نتحدث اليهم ونحن ما زلنا قابعين في ظلمة التاريخ .. لو كان صراعنا فكريا لكان مبررا , ولكن طائفيا فهذه طامة كبرى
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
1 : إذا كان الكلام من ... فالسكوت من ذهب يا من لم تكن بهياً في فكرك وممارساتك!!2: أوقفوا نزيف الدم في الموصل, امنحوا المرشحين المسيحيين الحماية من القتل! / كاظم حبيب
|