الكاتب الموهوب الأستاذ محمد الحلو، ما أجمل اسلويك، وما أرق تعبيرك؟ هذه المشاعر الإنسانية الجياشة، وتلك العواطف القلبية الفياضة، جعلت دموعي تنهمر دون أن أدري، تحية إلى روح صديقك ماتياس الذي ظل يحب وطنه ألمانيا بالرغم من العنصرية البغيصة التي قتلت والده، لأنه أيقن أن هذه العنصرية مرض عارض وظرف طاريء. دعني أرسل هذا النموذج الوطني إلى أقباط مصر لعلهم يتشبثون بأرض الأجداد، ويتمسكون بتراب الوطن، رغم المرض العارض والظرف الطاريء.
تقبل تحياتي ولك كل تقدير واحترام
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أتصال .... من بغداد / نادر عبدالله صابر
|