أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول كتابه: الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: التكنولوجيا في خدمة رأس المال أم أداة للتحرر؟ / رزكار عقراوي - أرشيف التعليقات - رد الى: صابر جميل حسن - رزكار عقراوي










رد الى: صابر جميل حسن - رزكار عقراوي

- رد الى: صابر جميل حسن
العدد: 881955
رزكار عقراوي 2025 / 3 / 30 - 14:05
التحكم: الكاتب-ة

الرفيق العزيز صابر جميل حسن
شكرا على تعقيبك المهم الذي يضيف بعدا نقديا ضروريا للنقاش حول العلاقة بين التكنولوجيا والمشاريع التي حملت اسم الاشتراكية، بغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف حول تقييمها، سواء كانت التجارب السابقة او الحالية التي ما زالت تصنف اشتراكية.

بالفعل، يستحق موضوع تعامل الاتحاد السوفيتي مع التكنولوجيا وقفة تحليلية خاصة، فالدولة السوفيتية أولت أهمية كبيرة للتطور العلمي والتقني منذ بداية تأسيسها، ونجحت في تحقيق منجزات كبيرة وهائلة، واقتربت من، وبل تفوقت على، المعسكر الرأسمالي في مجالات كثيرة مثل الفضاء والهندسة والطب، لكنها في الوقت ذاته أبقت السيطرة على التكنولوجيا ضمن جهاز الدولة المركزي، دون إشراك فعلي للجماهير في القرار أو الإنتاج التقني، وهو ما حدّ من إمكانية تحويل التكنولوجيا إلى أداة تحرر شعبي فعلي. النموذج السوفيتي، رغم تقدمه على المستوى الصناعي، أعاد إنتاج علاقة سلطوية فوقية مع التقنية، تنطلق من منطق السيطرة الحزب الواحد، لا المشاركة الجماهيرية الديمقراطية الواسعة، وقد يكون ذلك أحد الأسباب التي فتحت المجال لاحقا لانهيارات داخلية عميقة.

أما الصين، فهي تقدم اليوم نموذجا مختلفا من حيث الشكل، لكنه أكثر تعقيدا من حيث المضمون، فهي دولة رأسمالية بالكامل من حيث البنية الاقتصادية، تقوم على الاستغلال، السوق، والربح، مع وجود تدخل للدولة في إدارة الاقتصاد الرأسمالي، لكن تحت غطاء ايديولوجي حزبي من خلال حزب واحد يصف نفسه بالاشتراكي. في الواقع، ما نشهده في الصين هو دمج بين رأسمالية الدولة والمراقبة الرقمية الشاملة، حيث تستخدم التكنولوجيا، لا لتحرير الجماهير، بل لإحكام السيطرة عليها. وهذا المجال يمثل، في جوهره، نقيضا لأي تصور تحرري للتقنية أو للاشتراكية والديمقراطية بالمفاهيم اليسارية.

من هنا، وفي هذا المجال بالتحديد، تتجدد الحاجة، كما أشرت، لبناء نموذج يساري بديل، لا يعيد إنتاج المركزية البيروقراطية ولا يسقط في شرك رأسمالية السوق، بل يؤسس لتقنية يسارية ديمقراطية، مفتوحة، تقاد من القاعدة، وتضع أدوات المعرفة والتطوير بيد شغيلات وشغيلة اليد والفكر.

مع التأكيد ان تقييم التجارب الاشتراكية السابقة والحالية يثير نقاشا واسعا داخل الفكر اليساري، بتنوع تياراته، وهو نقاش مشروع، لكنه يتجاوز نطاق هذا الحوار.

شكرا مرة اخرى على المساهمة الرفاقية الثرية.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول كتابه: الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: التكنولوجيا في خدمة رأس المال أم أداة للتحرر؟ / رزكار عقراوي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - تشديد القبضة العرفية / عمر شاهين
- الفيلسوف جيريمي غرانثام يتحدث عن الاستثمار في التكنولوجيا ال ... / محمد عبد الكريم يوسف
- نداء عاجل الى الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان / غالب العاني
- الكيان الصهيوني بين حماية الدروز وإبادة الفلسطينيين: ازدواجي ... / عبدالباقي عبدالجبار الحيدري
- من أجل تعزيز دور اليسار.. مشروع حزب جديد في بريطانيا / رشيد غويلب
- المسار* / إشبيليا الجبوري


المزيد..... - مصر.. وفاة المدرب ميمي عبد الرازق والأهلي والزمالك ينعيانه
- بيلينغهام يجري عملاً جراحياً.. إليك مدة غيابه عن الملاعب
- -إذا كنت تحمل سلاحًا فما الخيارات المتاحة أمامي؟-.. شاهد عيا ...
- راتبك في شوال الشهر دة .. الاستعلام عن رواتب الموظفين شهر يو ...
- حفيدة الشيخ مرهج شاهين تحمل مسؤولية وفاته لقوات الحكومة بعد ...
- من وزارة الدفاع الى محيط قصر الرئاسة.. إسرائيل تقصف قلب دمشق ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول كتابه: الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: التكنولوجيا في خدمة رأس المال أم أداة للتحرر؟ / رزكار عقراوي - أرشيف التعليقات - رد الى: صابر جميل حسن - رزكار عقراوي