إن رفض المشاركة والانسحاب هو إدانة ورفض ليس للقوى التي مارست الفساد والنهب وأحبطت آمال المواطنين في حياة كريمة فحسب، وإنما هو أيضا، وبشكل اكبر، رفض للقوى الأخرى التي خذلته بعدم قدرتها على ملء الفراغ. الفقرة اعلاه مقتبسة من النص و هي صائبة تماما ، لقد أقدمت أحزاب غير علمانية على خطوات و مواقف شجاعة مثل قيادة المالكي و قيادة حزب الدعوة أرضت الأوساط التي ترغب ان ترى نهاية لتسلط الاسلام السياسي. فيما تقاعست عن ذلك الاطراف التي كان الشعب ينتظر منها المبادرة عن تحديد موقف ملموس . ان محاولات ارضاء الجميع قد تمخضت عن اغضاب الجميع . أحسنت
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قراءة اولية في انتخابات مجالس المحافظات / خالد صبيح
|