والمتتبع لأنواع الخطابات في القرآن والراصد لها، يجد أنها تتنوع على النحو التالي - خطاب عامٌّ يراد به عموم الناس، كقوله تعالى: { يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض } (فاطر:3). فالخطاب في الآية يشمل جميع الناس المؤمن والكافر، والغني والفقير، والرئيس والمرؤوس. وأكثر خطابات القرآن من هذا القبيل
- خطاب خاصٌّ يُراد به الخصوص، من ذلك قوله سبحانه: { ومن الليل فتهجد به نافلة لك } (الإسراء:79)، فالخطاب في الآية خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ إذ إن قيام الليل واجب في حقه صلى الله عليه وسلم دون الناس
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أخطاء القرآن وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -12- / عبدالإلاه خالي
|