يَرصدُ سيد القمني منهجيةَ الرسولِ الحربيةَ في التعامُلِ معَ المستجداتِ الداخليةِ والخارجية؛ حيثُ حرصَ الرسولُ على بناءِ دولتِه واستِئصالِ شَأْفةِ المُعارِضِينَ لسيادتِه، مُتَّخِذًا من هزائمِ المسلمينَ دافِعًا للمُضيِّ قُدمًا، وهو ما حدَثَ بعدَ هزيمتَيْ بدرٍ وبئرِ معونة، حيثُ طردَ يهودَ بني النضيرِ إثرَ مُماطَلتِهم في المساهَمةِ في تحمُّلِ جزءٍ من ديةِ بني عامر ، ومُحاوَلتِهم الفاشلةِ لاغتيالِ الرسُول، وما تبعَ ذلكَ من تأليبِهم قريشًا على الخروجِ في ما عُرِفَ بغزوةِ الخندق ، التي تَظهرُ فيها خيانةُ يهودِ بني قُريظة ؛ فكانَ جزاؤُهم مذبحةً لم تَسمعِ العربُ بمثلِها من قبل
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وداعا سيد القمني.. يا مُعَلِّم المسلمين.. / عبدالإلاه خالي
|