بعد التحية اقول ان التراصف الطبقي ليس محصورا بزيارة الاربعين ولا بزيارة الحسين فقط وهذا واضح وجلي لان كل الاديان لهل مقدسات يؤمها معتنقيها من اي ملة او جنس او مرتبة كانوا ولك في الحج اكبر دليل حتى قبل الاسلام . الحقيقة التي لا مراء فيها هي: تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى. ان هدف التراصف الطبقي ليس كما ذكرت وانما هو الشفاعة يوم الورود وليس له اي علاقة مجتمعية الا لاصحاب الشان كـ ملاك الفنادق والمواصلات وغيرها. هذه هي الخلاصة. خلاف الراي لا يفسد للود قضية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الزيارة الأربعينية, والتراصف الطبقي- نظرة مهدوية بمنهج بنيوي / محمد أحمد أبو النواعير
|