انا اشبه تجديد الخطاب الديني استاذ عدلي كالذي يرش معطر على ملابسه دون ان يغيرها لفترة طويلة لأنه قد تعّود على شم رائحتها الكريهة ، فحالما يزول مفعول المعطر تظهر منه تلك الرائحة ، فتغيير الخطاب الديني السلفي اصبح خط احمر لأن التجديد يعني بداية سقوط احجار الدومينو واحد تلو الآخر ، فإن كان الإنسان قادر على تحسين ما اوحي به ، فذلك الوحي حتما يكون خدعة بشرية انكشفت وتحتاج الى تجديد وهذا ما يمنع محاولات التجديد لكي لا يتم الشك في مصداقية نصوص التراث وتتآكل المنظومة الدينية بأكملها ، تحياتي استاذ عدلي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تجديد أم تنجيد الخطاب الإسلاموي...! / عدلي جندي
|