نحن العمال والموظفون في حاجة ماسة إلى الفكر الفوضوي. أنا مثلا أعيش منذ 20 سنة في ألمانيا، وأتمتع بالديمقراطية في الكثير من الميادين الحياتية، لكن في أهم جزء من حياتي أعيش في دكتاتورية : في العمل أين أقضي يوميا 8 ساعات أي نصف حياتي بعد طرح ساعات النوم . ففي العمل لا يستمع إلى آراء العامل ويغيب كليا في اتخاذ القرار وفي انتخاب مسيريه ورؤسائه. قرارات مسقطة وكثيرا من الأحيان خاطئة وذات عواقب كارثية. فنحس بالغبن والإقصاء .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أفكار فوضوية دون باكونين / رابح لونيسي
|