الأخ العزيز ابا زاهد لقد لخص والدي طيب الله ثراه حالة الشيوعيين العراقيين بـ (دجاجة بيت) لأنها بالحزن مذبوحة وبالفرح مذبوحة. الغريب أن بعض النواب والمسؤولين في الدولة من الأحزاب الأسلامية المتنفذة، عندما يحرجون في الحوارات ويتهمون بالعمالة حينها فقط يحاولون ربط نضالهم ضد النظام المقبور وتحركهم كمعارضة بنضال الشيوعيين ونشاطهم في المعارضة. وهم من يقف حجر عثرة لعرقلة عودة المفصولين الشيوعيين وأصدقائهم، وهم من يقف ضد تمرير قانون يمنح ضحايا أنقلاب شباط. فلا تتوقع خيرا من الذين باركوا أنقلاب 8 شباط الدموي وأفتوا الفتاوى لتكفير الشيوعين وقتلهم كمرتدين، وعلى الحزب أن يتحرك من أنتزاع حقوق جماهيره
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ما العمل لأنصاف ضحايا 8 شباط 1963 / محمد علي محيي الدين
|