أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشيوعية العمالية : هَوَس التفتت و تفتيت الحركة الشيوعية 4-20 ، نقد أطروحات منصور حكمت المعادية للماركسية / حسين علوان حسين - أرشيف التعليقات - أعرف الوظيفة تعرف منتهى تاريخها - حسين علوان حسين










أعرف الوظيفة تعرف منتهى تاريخها - حسين علوان حسين

- أعرف الوظيفة تعرف منتهى تاريخها
العدد: 828107
حسين علوان حسين 2020 / 10 / 4 - 09:36
التحكم: الحوار المتمدن

الاستاذ الفاضل السيد منير كريم المحترم
ت1
تحية أخوية
الدين يمكن أن يشتغل كأيديولوجيا تُربط بالمصالح الاقتصدية للطبقة السائدة لتشريع الظلم و الحفاظ على الوضع السائد كماهو او السير به إلى الوراء مثلما فعلت الوهابية و طالبان و داعش . هذه هي وظيفته التاريخية . الكثير من الأديان بدأت بنصرة الضعفاء المسحوقين اجتماعيا للتتحول بعدئذ كايديولوجيا لتشريع الظلم الاجتماعي و الوعد بسعادة الانسان بعد الموت . ما أن تنتهي هذه الوظيفة بمحو الاستغلال يضمحل الدين .
لاحظوا - أخي الكريم - أن الدين عندما يتم اقحامه في السياسة يصبح سياسة تخدم المصالح الطبقية القائمة للجماعة المتمسكة به كنظرية لشرعنة الواقع و خدمة مصالحها . و لكونه حمّال أوجه لذا فهو يخدم الشيوعية المسيحية مثلما يخدم داعش وطالبان ؛ مثلما سبق و أن خدم علي و ابن العاص و القرامطة و العباسيين و الصليبيين و اعدائهم الايوبيين والمماليك و المغول و العثمانيين و الصفويين و -الحاج نابليون- عندما غزا مصر وووو ، لذا فهو يتطلب التعامل مع شاهريه على هذا الأساس : أي مصالح طبقية يمثلون .
هذا هو موضوع الحلقة القادمة اخي الكريم .
مع فائق التقدير و الاحترام .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الشيوعية العمالية : هَوَس التفتت و تفتيت الحركة الشيوعية 4-20 ، نقد أطروحات منصور حكمت المعادية للماركسية / حسين علوان حسين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - *جاجة حفرت على راسها عفرت* / بديعة النعيمي
- المعارضة بين المشاركة والرقابة وأمكان نشئتها في العراق / رحيم حمادي غضبان
- مقاربة جديدة لتحويل الدولة إلى خدمة كل المجتمع بدل الطبقة ال ... / رابح لونيسي
- هَذِهِ الْحَرْبُ حَمَاقَةٌ / علي تولي
- طوفان الأقصى 769 - خطوة إلى الأمام... خطوتان إلى الوراء: قرا ... / زياد الزبيدي
- عراق ما بعد الانتخابات: نتائج بلا أغلبية… ومشهد بلا بوصلة / حسن صالح الشنكالي


المزيد..... - إحباط محاولة اغتيال مسؤول روسي رفيع في مقبرة.. أجهزة الأمن ا ...
- اقتحم السجادة الحمراء.. معجب يندفع فجأة نحو أريانا غراندي وس ...
- كيت بلانشيت تدعم الموضة المستدامة بإطلالة -ريش نباتي- في ميو ...
- سامي حمدي الصحفي البريطاني الذي احتجزته دائرة الهجرة بأمريكا ...
- الموارد المائية: مياه الشرب مؤمّنة بالكامل وخطط سنوية لمواجه ...
- أسعار النفط تقفز بأكثر من 2% بعد هجوم بمسيّرات على مستودع رو ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشيوعية العمالية : هَوَس التفتت و تفتيت الحركة الشيوعية 4-20 ، نقد أطروحات منصور حكمت المعادية للماركسية / حسين علوان حسين - أرشيف التعليقات - أعرف الوظيفة تعرف منتهى تاريخها - حسين علوان حسين