يذكر الطبرى في تفسيره للآية 137 من سورة الصافات -وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ- مايلي: القول في تأويل قوله تعالى : وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (137) يقول تعالى ذكره لمشركي قريش: وإنكم لتمرون على قوم لوط الذين دمرناهم عند إصباحكم نهارا وبالليل. المعني بتمرون عليهم حسب سياق الآيات في سورة الصافات هي آثار دمار سدوم وعمورة التي هي في أردن الحالية والتي هي قريبة من البتراء وليس مكة الحالية التي هي في جزيرة العرب..... تحياتي.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أسطورة بناء الكعبة والحجر ألأسود -2 / كامل علي
|