في العراق عام 1963 لم يكن مهماً لدى السلطة الشوفينية أن تكون على خط السوفيت أو على أي خط آخر بل المهم أن تنتزع منك البراءة من الشيوعية بالإكراه، وقد كتب الشاعر مظفر النواب قصيدة جميلة في هذا الصدد تحث على المقاومة متكونة من مشهدين مشهد أم تحث ابنها على عدم البراءة ومشهد لأخت تلوم أخاها بسبب إعطائه البراءة. مشكلة البراءة أو التنكر للشيوعية في العراق أنها كانت تنشر في الصحف اليومية وتعلق على جدران السجن حيث يلتقي السجناء بذويهم عند زيارتهم. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
من استنكر الشيوعية ؟ / فؤاد النمري
|