أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - محمود يوسف بكير - كاتب وباحث في الشئون الاقتصادية والإنسانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: بعض أفكار ماركس وهل تصلح للتطبيق وكعلاج لمشاكل الرأسمالية. / محمود يوسف بكير - أرشيف التعليقات - الدكتور العزيز بكير التعليق (183) - عامر سليم










الدكتور العزيز بكير التعليق (183) - عامر سليم

- الدكتور العزيز بكير التعليق (183)
العدد: 810821
عامر سليم 2020 / 2 / 3 - 07:55
التحكم: الكاتب-ة

كأنك في قلبي وانت تكتب هذا التعليق.
من الملاحظ ان أحبتنا البلاشفه والدراويش منهم بالأخص, يلجؤون الى الحرب العالميه الثانيه كحل وملاذ أخير يتحصنون به ,حين يستنفذون كل حججهم وحيّلهم في الدفاع عن حقيقة الدوله البلشفيه.
اولاً : وقبل كل شئ (انا مع تساؤلك الصائب) ,ما علاقة دحر الجيوش النازيه من قبل الاتحاد السوفيتي بموضوع حوارك المفتوح؟
ثانياً : من ينكر بطولات الشعب الروسي والشعوب التي كانت بظله (الأتحاد السوفيتي) فهو أعمى بصر وبصيره , فمن قصم ظهر النازي هو الأتحاد السوفيتي ,وفي المعارك الأنتصار يكون على الأرض وليس في الجو ولذا كان الأنزال النورماندي للحلفاء للفوز بشئ محسوس وحقيقي من النصرعلى النازي والذي كان الجزء الأكبر من هذا النصر لصالح الاتحاد السوفيتي.
حسناً , السؤال الآن لماذا يلجؤون اذن لقصة الحرب؟
هدفهم واضح وساذج جداً , لأنهم يريدون ان ينسبون هذا النصر الى البلاشفه والى الدوله البلشفيه وقائدهم الأعظم ستالين! ولعمري هذا إدعاء رخيص وساذج ولا ينطلي الا على المغيبين .
الشعب الروسي بالبلاشفه او بدونهم كان لابد ان ينتصر, بلد شاسع وتاريخ عريق لايستسلم بسهوله والتاريخ يشهد لهم في كل حروبهم , كل اغانيه الفلكلوريه تتغنى بالأرض الروسيه وأمنا روسيا العظيمه ,وهذا ماقاله الجنرالات الروس للقائد المرتجف ستالين والذي اختفى لأسابيع حائراً ماذا يفعل عندما وصل النازيون الى مشارف موسكو.
الشعب السوفيتي ضحى بأكثر من 35 مليون مواطن ( جُلّهم من المدنيين ) امام الآله العسكريه النازيه الجباره , وهذه الجريمه المروعه يتحمل جزء منها الجزار البلشفي ستالين والدوله البلشفيه , ستالين لم يأخذ بجد نية الهجوم النازي ولم يستمع الى تقارير المخابرات ( كأي طاغيه ودكتاتور لايسمع الا نفسه) ولم يستعد بما فيه الكفايه, لحماية وطنه وارواح شعبه وتقليل الخسائر, بل كان في ملكوته منتشياً بشاربه البلشفي ودخان بايبه كقائد اوحد لا شريك له , والدوله البلشفيه مسؤوله أيضاً لأنها لم تحاكم هذا الجزاربعد الحرب, على مسؤوليته ودوره في الأجتياح النازي والخسائر المهوله للشعب الروسي والشعوب التي كانت تحت ظله.
أذن بأختصار مفيد , حجة الأنتصار السوفيتي ليست لصالح البلاشفه كما يتوهم الدروايش بل بالعكس هي ادانه اضافيه لسياستهم وسلطتهم المركزيه.
وخالص تحياتي للدكتور العزيز على صبره الجميل.





للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محمود يوسف بكير - كاتب وباحث في الشئون الاقتصادية والإنسانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: بعض أفكار ماركس وهل تصلح للتطبيق وكعلاج لمشاكل الرأسمالية. / محمود يوسف بكير




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - لماذا يكره الاخوان المسلمين السعودية ويحبون تركيا ؟!! / أحمد فاروق عباس
- الوعي بين النفس والوجود (1) / علي محمد اليوسف
- السنغال – ظروف وآفاق فَوْز حزب -باستيف- المُعارض / الطاهر المعز
- رسالتان لحكومات العالم : / عزيز الخزرجي
- سيناريو اليوم المشؤوم / كاظم فنجان الحمامي
- تحويل غزة إلى أرض غير صالحة للسكن للأجيال المقبلة ( الأرض ال ... / علي ابوحبله


المزيد..... - الحياة بعد أوزمبيك وأدوية إنقاص الوزن الأخرى..3 أمريكيين يكش ...
- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- إسرائيل تفرض عقوبات اقتصادية متعلقة بتمويل حزب الله اللبناني ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - محمود يوسف بكير - كاتب وباحث في الشئون الاقتصادية والإنسانية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: بعض أفكار ماركس وهل تصلح للتطبيق وكعلاج لمشاكل الرأسمالية. / محمود يوسف بكير - أرشيف التعليقات - الدكتور العزيز بكير التعليق (183) - عامر سليم