برأيي أن كلا الرجلين -قاسم وناصر- كانا مغامرين. الأول كان يخاف على الثورة من الإمبريالية والثاني كان يحابي أمريكا والاتحاد السوفيتي للحفاظ على بقائه قائداً عروبياً. ولا تنس أن ناصر حارب الشيوعيين أيضاً، حاربهم في مصر وسوريا والعراق، أما قاسم فحاربهم في العراق وحده، وما كان ليحاربهم لولا رغبته في أن يكون زعيماً وسطياً لا يميل إلى أحد غير العراق، والحقيقة أنه كان برجوازياً صغيراً أساء لنفسه ولوطنه بجهله بالسياسة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سقط الشيوعيون ولم تسقط الشيوعية / فؤاد النمري
|