الحقيقية ويعادون إعادة الاعتبار للغتم الأصلية. لم يفرض العرب على القدافي وبومدين وبورقيبة والحسن الثاني تبنّي العروبة بل مدّعوها في مصر والشام والعراق وأغلبهم لم يكونوا عربا أصلا ولا حتى مسلمين بل ملحدين ومسيحيين. إذا كان كمشة بدو لا يزالون يحكمون العالم اليوم (العرب عندنا واليهود عند الغربيين)، فليس ذلك لتفوقهم وذكائهم بل لذلنا وغبائنا ولاعتناقنا لأكاذيبهم من أديان وأيديولوجيات وثقافات: اللوم الأول ألقيه على أهلي وخصوصا أولئك الحمقى الجهلة الخونة مدّعو -التنويرـ و -الفكرـ و -الإلحاد-.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
يوم اللغة العربية: يوم عار أسود / نضال نعيسة
|