لم نك نسمع للمسيحيين صوتاً قبل أحداث سبتمير وخيالهم يسرح ويمرح ويرسم أحلاماً بتحول المسلمين إلي المسيحية أو إبادتهم .. ونسوا مصير الحملات الصليبية رغم تخلف المسلمين آنذاك أيضاً .. ولا أري تلك الحملات الإعلامية إلا امتداداً لحملات الصليب .. والغريب أن هذا الغرب الذين يستقوون بهم لا يعيرهم أدني اهتمام ..وينسون أو يتناسون أن السلام لم يستقر في اوروبا إلا بعد مجازر مليونية .. بعد أن اقتنعوا أن الحروب مهلكة .. وإذا قارنا بين ضحايا حروب المسلمين وضحايا حروب المسيحيين علي مدار التاريخ سنجد أن ضحايا المسلمين ضئيلة جداً .. بالمقارنة مع مذابح الغرب.. أفيقوا أيها المسيحيين الضالين
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هل يجوز الان أستقواء الأقباط بالخارج بعد مجزرة نجع حمادى؟؟؟ / أنون بيرسون
|