الحق أن التطور غائي، وإلا ما سمي تطوراً. فالتطور هو انتقال الشيء من حالة إلى حالة لغاية. ما هي الغاية من الانتقال من حالة إلى حالة أو طور إلى طور؟ أليست الغاية هي البقاء؟ فلماذا إذاً ننكر الغاية؟ أنت تربط الغاية بالوعي ربطاً قهرياً قسرياً. وبالطبع فإنك حين تربطها بالوعي، فلا بد أن تكون النتيجة حينئذ كما تشاء أن تكون ولكن هل الغاية مرتبطة بالوعي وحسب؟ كلا فللطبيعة غاياتها أيضاً؟ والدليل هو غايتها من تطور الكائنات أو المخلوقات. وشكراً لك
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نحن لا نخلق المعنى / نعيم إيليا
|