التراث الثقافي الديني المناقض للحرية والديمقراطية ومبدأ المواطنة وقيم العصر الحديث كان ومازال العامل الاساس الكامن في ضعف دور المثقفين في العراق , فلم يكن مستغربا ان خلا العراق في تاريخه الحديث من اي حزب ديمقراطي جماهيري حقيقي ومن اية حركة ثقافية تنويرية واسعة رغم ما وفر العهد الملكي من امكانات لذلك , الا ان النخب العراقية المتعلمة انضوت تحت لواء احزاب ديكتاتورية شمولية كالماركسية والقومية والدينية , وكان من نتائج ذلك نشوء الانظمة العسكرية التي جاءت بالحثالات للحكم كما هو حال صدام حسين سيستمر الوضع هكذا لانعدام وجود طبقة سياسية ليبرالية تؤسس دولة وطنية ديمقراطية ربما ياتي الحل من الانترنت ومن شباب الانترنت المنفتح على الثقافة الحرة العالمية تحياتي للكاتب المحترم شكرا للحوار المتمدن
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نظرات في كتاب: -مقالة في السفالة- للدكتور فالح مهدي - الحلقة العشرون - النظم الدكتاتورية ومثقفو العراق / كاظم حبيب
|