الموقع الرئيسي
لمؤسسة الحوار
المتمدن
يسارية , علمانية
, ديمقراطية
"من أجل مجتمع
مدني علماني ديمقراطي
حديث يضمن الحرية
والعدالة الاجتماعية
للجميع"
حاز الحوار المتمدن على جائزة ابن رشد للفكر الحر والتى نالها أعلام في الفكر والثقافة
الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : المقومات الإجتماعية للصراع السياسي إنطلاقاً من معطيات الحداثة ... العراق نموذجاً. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: طلال الربيعي - صادق إطيمش | |||||||||||||||||||
|
رد الى: طلال الربيعي
|
- رد الى: طلال الربيعي |
العدد: 781428 | ||
صادق إطيمش |
2018 / 11 / 1 - 11:03 التحكم: الكاتب-ة |
||
الأستاذ طلال الربيعي المحترم ، شكراً جزيلاً لمداخلتك القيمة وملاحظاتك الهادفة التي تنسجم تماماً وما اتبناه من مواقف تجاه تطور الاقتصاد العالمي وخاصة الرأسمالي منه الذي اصبح لا يعرف حدوداً للجشع والإستغلال ، رغم - ابويته - ، التي لا علاقة لها بالمشاعر الإنسانية الأبوية فعلاً . هناك كثير من المصادر الموثوقة التي تشير إلى ما تفضلت به أعلاه ، إلا ان البعض المتبني لمقولات جاهزة لا يريد الفكاك من تاريخيتها ليس بوسعه فهم التطور الذي طرأ على الاقتصاد الرأسمالي بالذات والذي اجبر الرأسمالية على مسايرة هذا التطور الذي افرز المنافسة بين القوى الرأسمالية نفسها . فقبل بضع عشرات من السنين لم يكن هناك منافساً جدياً للرأسمالية الأمريكية وقبلها البريطانية . اما اليوم فقد أصبحت المنافسة ، التي لا نرجو لها ان تتطور الى حرب جديدة ، بين القوى الرأسمالية في الصين واليابان والإتحاد الأوربي والروسي وحتى الكوري الجنوبي . وهذا ما يشير الى ما يسمى بأزمة الكمارك الناشئة اليوم والتي تعبر بكل وضوح عن هذا الصراع .الرأسمالية ليست بغبية حتى لا تتفاعل مع التطورات العالمية سواءً على صعيد المنافسة بين قواها او على صعيد الوعي الجماهيري الذي أخذ ، بعد نضالات جماهيرية عنيفة ، مواقعاً تنظيمية لا يمكن الإستهانة بها من قبل قوى الرأسمال العالمي .وما على قوى اليسار العالمي إلا ان تتنادى لدفع الزخم الجماهيري بقوة اكثر صوب تحقيق طموحاتها على كل الأصعدة المتعلقة بحياتها اليومية . مرة أخرى شكراً لك مع اطيب التحيات للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
|
|||
|
|||
لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه |
|||
تعليقات الفيسبوك |
|||
|