..وقول حضرمي بن عامر:أفرح أن أرزأ الكرام وأن * أورث ذودا شصائصا نبلا.. يُريد: أو تلك، وأأفرح، فحذف لدلالة الحال، وحقه أن يقف على -الأولين- قال الزمخشري:كيف قيل:اكتتبها فهي تملى عليه، وإنما يقال: أمليت عليه فهو يكتتبها؟ يقول المُفسِّر الحلبي:فيه وجهان، أحدهما:أراد اكتتابها وطلبه فهي تملى عليه أو كتبت له وهو أمي فهي تملى عليه أي:تلقى عليه من كتاب يتحفظها؟ (والخلاصة لما سَبق أو الجواب: لأنَّ صورة الإلقاء على الحافظ كصورة الإلقاء على الكاتب..!وشُكراً- حميد الواسطي.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أسئلة للتفكير والتمعن – تسالى رمضانية / سامى لبيب
|