أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حنان بن عريبية - مفكرة وشاعرة وباحثة في التشريعات المقارنة والدين والفلسفة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الغُموض فِي عَلاقة الدِّين بالتَّمدُنْ . / حنان بن عريبية - أرشيف التعليقات - محاكاة منطقية - ابراهيم الثلجي










محاكاة منطقية - ابراهيم الثلجي

- محاكاة منطقية
العدد: 764869
ابراهيم الثلجي 2018 / 4 / 3 - 01:53
التحكم: الكاتب-ة

انا لا اقصد احدا البتة وانما لاحظت مفاهيم مشتركة لتعريف بعض المصطلحات بغير معناها الحقيقي ادت الى فرضيات خاطئة فاستنتاجات غريبة وخاطئة ايضا
فعندما نقول ان هناك غموض في العلاقة بين الدين والتمدن فسهل ان يستنتج القاريء ان المقصود بالدين هنا هو مجموعة من العادات او الشعائر التي تقف عائقا في متجهة التمدن والرقي
لو اخذنا المعنى على حقيقته بان الدين يعني برنامج ادارة ومكتوب في كتاب قبل خلق الانسان نفسه اي ان من خلق لم يفطن بعد ان خلق باننا بحاجة لمنهجية لهذا المخلوق فارتجل له برنامج او كما يدعي كهنة التلمود بان الله قوة عظيمة يؤثر بقوة وقدرات فيزيائية وكيميائيةواوكل لهم مهمة البرمجة ووضع المناهج والدساتير للبشر
افلا نلاحظ هذا التوجه عند مؤلفي العلوم الاجتماعية بان اوكلوا لانفسهم مهمة تاليف برنامج ادارة لمخلوق مثلهم لم يخلقوه ولا تفسير لهذا التصرف الا باتجاهين
اما تبرير كهنوتي بانهم وكلاء للقوة الخارقة على الارض
او انهم يعتقدوا ان الخالق خلق شيء لا يعرف لماذا وكيف كلع معاه هذا المخلوق مجرد خلق فطلع انسان كالذي صنع شيء عشوائي بدون تخطيط ولما فرغ منه قال يلا نسميه ثلاجة
هذا مختصر تفكير الملاحدة وهو مثير للشفقة والضحك
يقول تعالى علم القران ، خلق الانسان
يعني البرمجة والتدبير سبق الخلق
فالدين هو البرنامج عندها سيستنتج المفكر بان مدنية او تقدم بدون برنامج مسبق واضح فيه الية التقدم
انا لاانكر بان العقل البشري يكتب برامج ولكن الاحسن له والافضل اتباع برنامج ربه الامثل والكتوب خصيصا لتقدمه
فاذا لم نفهم ان الدين هو برنامج فاقحام كلمة دين يكون في غير محله ويربك الموضوع تماما
انا اقتبست من مقولة لعلماء علوم فيزياء وكيمياء ولا اقصد مشايخ؟ ان لا تحدثني عن موضوع علمي بدون امتلاك احصائيات اي ان تكلمنا عن موضوع مشاكل المواليد وامهاتهم فات باحصائية عن نسبة الوفيات مثلا والا اصبحت قاريء جرائد ولست بباحث
اما عن انجازات الانسانية طيلة كذا مليار عام فلا يستهتر بها احد ولكن لو جلس تلميذك لوحده يدرس بدون ارشاداتك سيكتشف بانه اضاع وقتا وفرصا ليصل الى ما كان سيصله لو استشار واهتدى واتبع
البشرية قتلت نفسها قتلا مروعا في القرن الماضي وهو قرن التمدن والتلفزيون وبعد ان افسدوا في الارض اكتشفوا ان الجشع والصراع الاقتصادي وفوضى السوق ادت للكوارث والقتل ، طيب مهو من الاف السنين وموعظة رب العالمين ومنهجه كي لا يصل الانسان لهذا الحال ونقول ان الانسان اخيرا توصل لحلول ولو جزئية لعدم الاقتتال والدمار ولو اخذ بامر ربه ومنهجهة لاختصر على نفسه الوقت والضحايا والظلم
اما موضوع الراسمالية كنظام فهو المسؤول عن استحواذ 5 بالمائة من السكان على الثروة مع حرمان الاقي منها في حالة الفقر والمرض والعوز، فهي عدوة التمدن والتطور السلوكي ورفاهية البشر
عندك اليمن بالرغم من انها افقر بلد واتعس بلد برضه وجدت الرسمالية فيها سوقا لتصدير الموت لاطفالها كعنوان للانحطاط والقضاء على الحضارة والتمدن
وكذلك فعلت في كل مكان وفي كل زمان
ولن استطيع ان افهم صعود حضاري بدون منهج معد مسبقا ان كان من الرب او العقلية البشرية فلنتفق ان المنهج ضرورة تسبق اي تقدم
وهنا يطرح نفسه السؤال من افضل ومن يقود اسرع للهدف برامجنا التي تحتاج يوميا للتعديل والتحديث ام برنامج البديع الصانع
هنا يمكن ان نختلف
ومنا من سيعترف بالفضل لانه ادرك ان هناك مدبر وصانع ناتمنه على برنامج سلوكي من بديع ما خلق ماديا
ومنا من ينكر دون الاتيان ببديل ويدعي ان العشوائية هي المدبر الكوني وتلك المقولة ليست لها اي مكان في اي معادلة رياضية تترجم التفكير العلمي السليم او يقبلها العقل السليم
بشعار الادارة الحضارية اصلها عشوائي؟؟
احببت توضيح معنى الزوايا الفكرية الضيقة ومقالك خاص بك ولست مقصودة باي كلمة وانما تداول الافكار يتطلب ذلك مثل تمرير الكرات والنظر من زوايا مختلفة للمشهد للاحاطة به اكبر قدر ممكن او كما يقال مشاهدة ب 360 درجة


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حنان بن عريبية - مفكرة وشاعرة وباحثة في التشريعات المقارنة والدين والفلسفة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الغُموض فِي عَلاقة الدِّين بالتَّمدُنْ . / حنان بن عريبية




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حوار مع القدس : قصيدة شعرية / محمد عمارة تقي الدين
- سرديات (اللامرئي) بين الواقع والمتخيل في القصة القصيرة قراءة ... / محمد عبدالله الخولي
- مشقة سؤال الأوبرا والباليه عند نيتشه وفاغنر- 2-6/ إشبيليا ال ... / أكد الجبوري
- الكيان الصهيوني وتوافق المصالح الغربية / زكرياء مزواري
- ألكسندر دوغين – الدولة العميقة - الجزء الثاني 2-3 – إغتيال ب ... / زياد الزبيدي
- هل ستصبح شعوب المنطقة ضحية لحرب نووية بين إسرائيل وإيران؟ / احمد موكرياني


المزيد..... - التعاون الإسلامي تدين استمرار جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائ ...
- الحيازة والمكلية حق المرأة الريفية
- الصحة اللبنانية: 9 قتلى بغارة إسرائيلية على بلدة ذات أغلبية ...
- شاهد عيان: نيران الغارة الإسرائيلية على غزة -التهمت الناس قب ...
- -لن أخبر أحدا بذلك-.. تشيزني بعد انتقاله لبرشلونة يفصح عن سر ...
- “التسجيل فتح الان”.. رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حنان بن عريبية - مفكرة وشاعرة وباحثة في التشريعات المقارنة والدين والفلسفة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الغُموض فِي عَلاقة الدِّين بالتَّمدُنْ . / حنان بن عريبية - أرشيف التعليقات - محاكاة منطقية - ابراهيم الثلجي