الأديان من المفترض إنها جاءت بالوصايا و لتهذيب شخصية الإنسان و هذه الوصايا تصلح لكل زمان و مكان لأنها ليست تشريع بها قائمة بالعقوبات الدنيوية. رجال الدين و كل من له أطماع سياسية حولوا الوصية لتشريع ليتحكمون فى البشر. هذه التشريعات بنت الثقافة البيئية و الإجتماعية و الزمانية التى ظهرت بها . فأى شخص يقول أن التشريع يصلح لكل زمان و مكان شخص كاذب و منافق لأن لائحة الجزاءات الأرضية غير ثابتة و هناك جرائم الكترونية مثلا لم تكن بالزمن السحيق. و هناك عقوبات كانت تمارس فى الماضى أصبحت ضد حقوق الإنسان.. و هناك مجتمعات بدوية تسكن الخيام و لا يوجد بها سجون فكانت العقوبات فورية و بدنية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
لماذا تعددت تشريعات الإسلام بالمقارنة مع الأديان الأخري ؟! / محمد عبد القوي
|