لم يكن هناك نوظيف سياسي للدين بقدر ما كان الدين اساسا يمثل موقفا من الحياه بكل ابعادها وعلي راسها السياسي منه. بل انه بدا طبقيا من اللحظة الاولي فمحمد وصحابته الاربعة من كبار التجار بل ان العشرة المبشرين بالجنة كلهم من اثريا قريش. والاكثر غرابة ان يرسو المزاد السياسي الاسلامي بنظام الخلافة علي الفرع الاموي (الاكثر ثراءا ممثلا في بنو امية). حكم محمد ارض الحجاز سياسيا تحت شعارات الدين ومدت الغزوات زمن ابن الخطاب ايادي العرب علي سلطات الحكم وثروات المنطقة سياسيا.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مقالات حول جدلية الدين والسياسة(3)-علاقة الدين بالسياسة في تاريخ الإسلام- / رابح لونيسي
|