ان جوهر رسالة الدمى الحقيقية هي ليست تعليم البشر قيمهم الدينية. ان جوهر الرسالة هي ان افراد مجتمعاتنا واحزابها ومنظماتها ما هي الا دمى او قرقوزات تحركها قوى عالمية تحيل البشر الى دمى او قرقوزات (بشر متغرب ومستلب بتعبير ماركس) تحركها اياد غير ظاهرة, وعدم ظهورها هو سر قوتها وهيمنتها. ان ثقافتنا هي ثقافة الدمى وليست ثقافة البشر. فمتى اصبح الفرد في مجتمعاتنا انسانا ستنتفي الحاجة الى ثقافة الدمى بلهجاتها المحلية من اسلامية, شيوعية, او خلافها. وافر تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الدمية (الامريكية) باربي تعلّم المسلمات/المسلمين قيمهم! / طلال الربيعي
|