جزيل الشكر للأستاذ علي عجيل منهل على تعليقه القيم وتحليله الصائب. نعم كان عبدالسلام عارف هو الذي سيطر على الإذاعة و قرأ البيان الأول صبيحة 14 تموز 1958، وكان شجاعاً إلى درجة التهور، ولكن هذا لا يعني أنه كان ضرورياً للثورة، إذ كان كل ضابط مسؤولاً عن واجب يقوم به في المكان المعين والوقت المعين حسب المخطط الذي وضعه قائد الثورة الزعيم قاسم. وكان عبدالسلام هو سبب المشاكل للثورة فيما بعد إذ كما قال المرحوم مصطفى علي، وزير العدل في حكومة قاسم: (قاد عبدالكريم قاسم ثورة عظيمة، ولكنه جاء معها سبب موتها، وهو عبدالسلام عارف)ا مع التحيات
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تعقيب على مقال السيد بهاء الدين نوري عن ثورة 14 تموز* / عبدالخالق حسين
|