الموقع الرئيسي
لمؤسسة الحوار
المتمدن
يسارية , علمانية
, ديمقراطية
"من أجل مجتمع
مدني علماني ديمقراطي
حديث يضمن الحرية
والعدالة الاجتماعية
للجميع"
حاز الحوار المتمدن على جائزة ابن رشد للفكر الحر والتى نالها أعلام في الفكر والثقافة
الصفحة الرئيسية - أحمد بهاء الدين شعبان - الأمين العام للحزب الإشتراكي المصري وأحد أبرز قيادات اليسار المصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضايا اليسار في مصر والعالم العربي علي ضوء المتغيرات الجارية / أحمد بهاء الدين شعبان - أرشيف التعليقات - رد الى: فاخر فاخر - أحمد بهاء الدين شعبان | |||||||||||||||||||
|
رد الى: فاخر فاخر
|
- رد الى: فاخر فاخر |
العدد: 723821 | ||
أحمد بهاء الدين شعبان |
2017 / 5 / 16 - 06:40 التحكم: الكاتب-ة |
||
السيد الأستاذ فاخر فاخر: خالص تحياتى وشكرى لاهتمامك بالمشاركة فى الحوار. حاولت أن أستوعب وجهة نظركم، التى تحوى تناقضاً موضوعياً، فأنت ترى ألا حل لمشكلات مصر: -قبل إن يكون فيها طبقة عاملة واسعة تعمل في الإنتاج السلعي-، ثم تعود لتقول أن -هذا غير ممكن في النظام الدولي القائم لأسباب كثيرة أولها هو أن العالم مندغم في وحدة واحدة-، ثم تطالبنا -إن كان حزبنا حزباً اشتراكياً حقيقةً-، اقتراح -برنامجا لتصنيع مصر ومضاعفة أعداد الطبقة العاملة-. العمل على توسيع قاعدة الطبقة العاملة، فى مصر وغيرها، أمرٌ لازم، ومطلوب، وضرورى لدخول بلادنا فى مرحلة التصنيع الحديث، وانتقالها من عهود الإقطاع، والاقتصاد الريعى، أو حتى الرأسمالية الرثّة القائمة، إلى تخوم الاقتصاد المتقدم، ولو كان رأسمالياً، وهو وضع محمود، وخطوة، ولو محدودة، على طريق تطوير نضالاتنا باتجاه نظم أكثر عدلاً، وأقرب للاشتراكية، بدلاً من الاستمرار فى المعاناة المستدامة من نظم القهر والاستبداد، والإهدار والفساد، والتبعية وبيع البلاد والعباد، التى تحكمنا بالحديد والنار، والعصا والجزرة!. لكنى، ياسيدى، لا أعتقد أن علينا تأجيل كفاحنا فى مواجهة واقعنا المُرّ الراهن، حتى يكتمل تَشَكُّل طبقاتنا العمالية على النحو الأكمل الذى نتمناه. النضال من أجل علاج عيوبنا، والاجتهاد فى اجتراح أفكار ووسائل مبدعة لإخراج أنفسنا، وطبقاتنا الكادحة، وبلادنا، من أوضاعها المتردية، بل وغير الإنسانية، الراهنة... من أوجب واجباتنا، مهما كان وضعنا، ووضع طبقتنا العاملة. للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
|
|||
|
|||
لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه |
|||
تعليقات الفيسبوك |
|||
|