فعلًا التجربة المغربية تدعو للتأمل والتتبع والبحث لأنها استطاعت ضم كافة الأطياف في تشكيلة سياسية موحدة وهو الأمر الذي عجزت عنه نفس التيارات في دول أخرى، في الأخير الأستاذ عبد الصادقي بومدين، أود معرفة رؤيتك لمستقبل الحركات الشيوعية والاشتراكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفي العالم وفقًا للمعطيات السياسية والاجتماعية الحالية في المنطقة والمعطيات الدولية التي تشهد تراجع اليسار (خاصة في أماكن قوته المُعتادة: تركيا، أمريكا الجنوبية، روسيا والهند) كما أن فرنسا ستشهد بعد أيام انتخابات رئاسية أعتقد أنها ستكون تاريخية للحركة اليسارية في العالم بما أن اليسار سيلعب على إحدى أهم أوراقه المُتبقية على المستوى الدولي وفقدانها سيكون كارثيًا على الحركة اليسارية لأربعة أو خمسة سنوات مُقبلة.. هل في رأيك سيكون المستقبل مشرقًا لليسار أم سينتابه بعض التعقيدات في المنطقة والعالم..
أشكرك على التواصل تقبل تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد الصادقي بومدين - عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية بالمغرب - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والتيارات السياسية الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: محاولة لمقاربة جديدة. / عبد الصادقي بومدين
|