يرى زينون كوسيدوفسكي أن أسطورة ولادة موسى وموته شديدة الشبه بأساطير الشعوب القديمة فيقول - فنحن نعرف مثلًا، وكما جاء في النصوص المسمارية، أنه كان للملك صارغون (سرجون) العظيم الذي حكم عام 2350 ق.م. وأسَّس الدولة الأكادية في بلاد ما بين النهرين مصير موسى نفسه، فأمه الكاهنة ولدته سرًا ووضعته في سلة مطلية بالقار، وألقته في النهر فرآه أكَّا الساقي والبستاني وأخرجه من النهر. تحمل هذه القصة بين طياتها معالم واضحة للأسطورة لكن صارغون كان شخصية تاريخية حقيقية والأدلة على ذلك موجودة في الوثائق التي اكتشفت بين أنقاض مدن ما بين النهرين وهي صحيحة ولا يُشك فيها
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بين الاسلام و المسيحية ج4 / ايدن حسين
|