قد يكون الصراع بين -هوية – دولة جامعة- و الهويات قبل الدولتية لصالح انهيار الأولى اليوم هو تعبير عن أزمة مزمنة , لا يمكن أن تحلها الهويات قبل الدولتية و لا الدولة – الهوية الجامعة أيضا . إذا رجعنا قليلا للوراء قد نرى الأمور كما يلي : تؤدي أزمة الدولة الجامعة إلى صعود الهويات قبل الدولتية التي تعجز بدورها عن حل مشاكل أفرادها و بالتالي تدخل في أزمة تنتهي بمحاولة إنتاج هوية – دولة جامعة و هكذا . إحياء المجتمع المدني يفترض وجود سابق له , لست متأكدا ما إذا كان المجتمع المدني إنتاجا برجوازيا أو أن الدولة العربية الإسلامية عرفته تاريخيا بالفعل , أم أن الأنظمة الحالية و بدائلها الإسلامية هي مجرد نماذج معاصرة من الحجاج – قراقوش
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبدالله تركماني - كاتب ومفكر سوري، وباحث في مركز حرمون للدراسات المعاصرة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قراءات لقضايا معاصرة. / عبدالله تركماني
|