لم تعد الفلسفة الماركسية قادرة على فهم ومسايرة الصراعات السياسية الحالية الدائرة في العالم. ويمكنني القول في هذا الشأن بأن ما جاء في مقالكم من أن الإسلام السياسي هو تعبير عن أكثر التيارات البرجوازية انحطاطا هو قول لا معنى له، فالإسلام السياسي هو حركة إرهابية جاهلية، لا علاقة لها بالصراع الطبقي إطلاقا. إنها حركة رجعية تصطف مع قوى التخلف والظلامية ضد قوى التقدم والحرية، وهذه الحركة يتواجد أفرادها في كل الطبقات من فقراء وبرجوازيين ، وبين متعلم وأمي وبين الأميين أنفسهم وبين المتعلمين أنفسهم. ولقد أصابت الماركسية فقط عندما اعتبرت بأن الدين أفيون الشعوب.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سمير عادل -عضو في المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي ورئيس تحرير جريدة “الى الامام” - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الشيوعية العمالية والاسلام السياسي. / سمير عادل
|