سئل ابن تيمية عن قول النبي صلى الله عليه وسلم (يؤتى باليهود يوم القيامة فيقال لهم ما كنتم تعبدون ؟ فيقولون العزير)، هل الخطاب عام أم لا؟
فأجاب: الحمد لله، المراد بِاليهود جنس اليهود كقوله تعالى: (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم)، لم يقل جميع الناس ولا قال: إن جميع الناس قد جمعوا لكم؛ بل المراد به الجنس. وهذا كما يقال الطائفة الفلانية تفعل كذا وأهل الفلاني يفعلون كذا وإذا قال بعضهم فسكت الباقون ولم ينكروا ذلك فيشتركون في أين القول. [الفتاوى لابن تيمية، 15/ 47].
😎-;-
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ورطة (بارباروسا آكيم) مع (عزير)😈 / عبد الله خلف
|