لا أرى في قراءة د.عيد لكتاب، لا يبدو أنه يحمل قيمة علمية، بالقدر الذي حاول الدكتور عيد إضفاءها عليه؛ أقول لم أر هنا تحليلا ماركسيا، أو لا ماركسيا( أي ضد مادي)، و لا تحليلا دينيا أو لاديني( أي ضد الدين). إنه نوع من القراءة التي درج عليها د.عيد في الفترة الأخيرة. و هي في هذه المادة أكثر هدوءا، لكنها أقل غنى. أجدني أفتقد للتحليلات التنويرية الرفيعة في تاريخ مضى، تسنى لي فيه أن أفيد من فكر هذا المثقف الذي يعطي مادته من عقله و روحه.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
البعث الشيعي في سوريا (1919 – 2007 ) - الأسدية : من التشيع إلى التشييع (1) / عبد الرزاق عيد
|