نعم يا سامي كفاك تشريحا بإيماننا و لتعد لرسم لوحاتك الملونة. فأنت تؤذينا.
كنت شابا عندما قرأت عن التجارب التي تقام في معهد باستور . كانوا يفتحون صدر الحصان و هو حي و يوجهون إلى رئتيه دفق ماء قوي بخرطوم و يقيسون مقدار تحمله للألم.
كنت قد أحسست بالإشمئزاز و الاستياء الحاد جدا من وحشيتهم باسم العلم.
هناك شئ اسمه الإنسانية فلا نستطيع أن نضحي بها في سبيل العلم و ليذهب هكذا علم إلى الجحيم.
حافظوا على إيماننا حافظوا على إنسانيتنا. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تأملات لادينية-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم / سامى لبيب
|