وبهذا الاعتبار فالإنسان يقتل وجوده الخاص الدنيوي، الوجود التاريخي، الذي اصابه الإنهاك والإهتراء، من اجل استعادة الطهارة والبراءة، والوجود المنفتح الغير الملطخ بادران الزمان. ان الموت من خلال تلك السياقات التنسيبية ( الدخول في بطن الحوت او التنين) يعمل على الخلاص من الماضي، وعلى وضع حد الى وجود خائب- شأن اي وجود دنيوي لا صلة له بالقداسة- من اجل استئناف وجود آخر الى حياة جديدة، وهدا ما حدث للنبي يونان (يونس) بعد خروجه من بطن الحوت. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
التصوف فى الاسلام / هشام حتاته
|