تبقى كما أنت تنهق وتفضح نفسك, حتى وإن تمظهرت بالحديث عن الله, صابغا ما تكتب, أو تحدثت عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام, مغيرا صوتك, فستبقى في نظرنا ونظر خالقك كما وصفت ولن تتغير بل ستكون محقرا منبودا غير عزيز إلا على بني جنسك ممن وصفتهم, وهم الملحدون بالطبع نهيقكم نسمعه ورغما عنا, ونتعوذ بالله من الشيطان الرجيم, كما نسمع ورغما عنا نهيق دوابنا ولا مهرب لنا منها لأنها تعيننا على حمل اثقالنا, كذلك نحتملكم لأنكم تشجعوننا على الكتابة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الحمار والتجديد / نادر عبدالله صابر
|